وقال ماكرون في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر" اليوم "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى الحل السياسي، والتوقف عن تسليم الأسلحة لمواصلة المعارك في غزة".
وأوضح الرئيس الفرنسي أن فرنسا لا تقوم بتسليم أسلحة لاستخدامها في الحرب.
وأكد ماكرون أن تجنب التصعيد في لبنان يمثل أولوية، مضيفًا أن "لبنان لا يُمكن أن يصبح غزة جديدة".
وتعد الولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، حيث تمثل نحو 69% من واردات الأسلحة لتل أبيب بين عامي 2019 و2023، حسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.
والشهر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أنها ستتلقى مساعدات أميركية إضافية بقيمة 8.7 مليارات دولار لدعم "جهودها العسكرية المستمرة".
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان "اختتم الجنرال إيال زامير المدير العام لوزارة الدفاع المفاوضات في واشنطن بشأن حزمة مساعدات أميركية بقيمة 8.7 مليارات دولار لدعم الجهود العسكرية المستمرة".
وأوضح البيان أن الحزمة تشمل 3.5 مليار دولار لصالح المشتريات الأساسية المتعلقة بالعمليات الحربية، بالإضافة إلى 5.2 مليار دولار مخصصة لأنظمة الدفاع الجوي.
من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، أن بلاده علقت نحو 30 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وسط مخاطر من احتمال استخدام الأسلحة البريطانية في انتهاكات للقانون الإنساني.