مجتمع

ما حقيقة مقتل جورج قرداحي في الغارات الإسرائيلية على لبنان؟

أثارت أنباء متداولة في الأيام الماضية، بشأن مقتل الإعلامي اللبناني، جورج قرداحي، في الغارات الإسرائيلية على لبنان، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
Sputnik
ونشر قرداحي، اليوم السبت، عبر حسابه على موقع "إنستغرام" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، مقطعا صوتيا تحت عنوان "توضيح هام"،، والذي يؤكد فيه أنه بخير وبصحة جيدة.
وقال وزير الإعلام اللبناني الأسبق: "تحياتي، أنا جورج قرداحي، لقد انطلقت من يومين شائعة عن وفاتي، ووُضع الخبر الكاذب في إطار تقرير مصور عني وعن مواقفي وتاريخي المهني".
وتابع: "لم أكن أرغب في الرد على الشائعة، لكن أصدقائي ومحبيني اتصلوا للاستفسار والاطمئان، وأصبح من واجبي أن أطمئن كل المحبين والأصدقاء ولبنان والعالم العربي، بأن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وليست هذه هي أول مرة يطلقون فيها على مثل هذه الشائعة".
الإعلامي جورج قرداحي لـ"سبوتنيك": إسرائيل لا تأبه للقوانين الدولية
وختم جورج قرداحي تصريحه مستغربا: "لا أستطيع أن أستوعب الناس الذين يتمنون الموت لغيرهم، كأنه الموت راح يناسهم وما راح ييجي ياخدهم لعنده.. شكرا".
وكان قرداحي نعى الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، الأسبوع الماضي، وكتب عبر منصة "إكس": رحل سيد الشرفاء والأحرار ، شهيدا كبيرا على طريق القدس.. عزائي لكل من أحبه واحترمه في لبنان والعالم .. الكبار لا يموتون".
وكانت إيران قد شنت هجوماً باستخدام نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، الثلاثاء الماضي، في رد فعل على سلسلة من الاغتيالات والهجمات التي استهدفت هنية ونصر الله، بالإضافة إلى عسكريين إيرانيين، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة، قد تشمل دولاً أخرى.
وفي أعقاب الهجوم، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تدفع إيران "ثمنا باهظا"، فيما أعلنت واشنطن أنها ستعمل مع إسرائيل لضمان مواجهة إيران.
بينما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إيران ستخضع لعقوبات جديدة، ردا على هجومها الصاروخي ضد إسرائيل، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يؤيد توجيه ضربات لمنشآت نووية إيرانية.
مناقشة