وذكرت بوابة الأهرام، اليوم الأحد، أن هيئة المحطات النووية المصرية لتوليد الكهرباء، قامت بتنظيم فعالية هندسية بموقع المحطة النووية بالضبعة، بالتعاون مع المقاول العام الروسي، لتدشين بدء أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة.
وأعطى أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية المصرية لتوليد الكهرباء، الضوء الأخضر للمقاول العام الروسي المٌنفذ للمحطة شركة "أتوم ستروي إكسبورت" لبدء الأعمال.
وكانت أعمال الإنشاءات بالوحدة النووية الثالثة وتنفيذ الصبة الخرسانية الأولى بالوحدة الثالثة بمدينة الضبعة قد بدأت في مايو/آيار 2023، واستوفت كافة التجهيزات الخاصة بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، وذلك فور وصولها لموقع المحطة النووية بالمدينة الواقعة شمالي البلاد، بعد الانتهاء من تصنيعها في روسيا.
وتابع الوكيل أن "مصيدة قلب المفاعل تعد إحدى العناصر الأساسية فى نظام الأمان بمحطة الضبعة النووية، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف تعزيز مستوى الأمان والسلامة فى المحطة".
ونقلت عن الوكيل أن "الفاعلية الجديدة تأتى استلهاماً وتيمناً بروح انتصارات السادس من أكتوبر المجيد"، منوها إلى أنه كان من المقرر أن يتم تركيبها فى نهاية العام الحالى.
ووقّع البلدان، مصر وروسيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، اتفاقية حول التعاون المشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة المطلة على البحر المتوسط، شمالي مصر، ثم في ديسمبر/ كانون الأول 2017، دخلت عقود المحطة حيز التنفيذ، حينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة.
وتضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.