وأوضح نائب رئيس العلاقات العامة في وحدة "صاحب الزمان" التابعة للحرس الثوري في أصفهان، محمد رضا شفيعي، أن صوت الانفجار "كان نتيجة رصد جسم مضيء واختبار لنظام الدفاع الجوي"، نافيًا ما تردد عن أنه "هجوم خارجي".
وأضاف شفيعي، في تصريحات لوكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "الحادث وقع خارج المدينة"، مؤكدًا أنه "حادث طبيعي ويشير إلى جاهزية الدفاع للقوات المسلحة، وأنها في أعلى مستويات الجاهزية للدفاع عن البلاد".
وشدد شفيعي على أنه "لم يحدث أي شيء غير عادي"، قائلا: "الحديث عن مناورات ليلية أو هجوم من العدو غير صحيح".
وبعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، الثلاثاء الماضي، يترقب الإيرانيون ردًا إسرائيليا، وسط توقعات بأن تهاجم إسرائيل منشآت نووية لطهران.
وتوعدت إسرائيل بأن تدفع إيران عدوها اللدود "ثمنا باهظا"، بعد إطلاقها 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، بينما حذرت طهران من أن ردها على أي اعتداء "سيكون أقسى من ضربة الثلاثاء".
وكان مصدر مطلع في القوات المسلحة الإيرانية، قال لوكالة "تسنيم"، إن "خطة الرد اللازم على أي تحرك محتمل للصهاينة جاهزة تماما، وإذا تحركت إسرائيل فلن يكون هناك شك في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية".
وقال المصدر "في خطة إيران هناك عدة أنواع من الضربات المضادة والمحددة، وبحسب نوع عمل الصهاينة، سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها"، مؤكدا أن بنك أهداف إيران "لديه أهداف كثيرة داخل إسرائيل".
واستهدف الحرس الثوري أجزاء مختلفة من إسرائيل بـ200 صاروخ باليستي في 1 أكتوبر/تشرين الأول ضمن عملية "الوعد الصادق 2"، وأصابت 90 % من هذه الصواريخ الأهداف عبر مرورها عبر الدفاع الجوي الإسرائيلي، وفقا لوكالة تسنيم.
وفي هذه العملية، كانت ثلاث قواعد جوية للجيش الإسرائيلي، نافاتيم، وختساريم، وتل نوف، من بين الأهداف الرئيسية.
واستخدم الحرس الثوري في هذه العملية، صواريخ قدر الباليستية بمدى 2000 كم، وعماد بمدى 1700 كم، وفتاح بمدى 1400 كم. وكانت هذه هي العملية الأولى التي استخدم فيها الحرس الثوري صواريخ فتاح الخارق للصوت.