زاخاروفا: على واشنطن الاعتناء بمصير ضحايا "ديدي" الأخلاقية من الأطفال قبل المناظرة بالأخلاق

طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، واشنطن، التي تزعم أنها "حامية الأخلاق الدولية"، بأن تفكر في مصير الأطفال الذين وقعوا ضحايا في قضية مغني الراب الأمريكي شون كومز، المعروف بالاسم المستعار "بي ديدي"، وعدم القلق بشأن مصير الأطفال الأوكرانيين.
Sputnik
وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "إنهم (الولايات المتحدة الأمريكية) يقومون بدور الواعظ الأول على المنابر الدولية. إنهم يحاضرون بالجميع (يلقون المحاضرات للجميع)... في السنوات الأخيرة تناولوا موضوع، ليس أوكرانيا فحسب، بل الأطفال الأوكرانيين أيضًا ويزعمون أنهم يعتنون بهم".
وأضافت زاخاروفا أن واشنطن ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية، التي لا تعترف روسيا باختصاصها، بالتحقيق في "الجرائم الروسية" المزعومة ضد هؤلاء الأطفال.
روسيا تعلق على تصريحات هاريس بشأن الإجهاض

وقالت زاخاروفا: "لدي سؤال: إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية وجهازها الحكومي بأكمله قلقون جدا حول مصير الأطفال الأوكرانيين، ربما في مرحلة ما يجب أن تفكر في ما يحدث لأطفالهم، أطفال محددين وأطفال مشهورين… ربما على المحكمة الجنائية الدولية ورفع دعوى قضائية ضد نفسها".

وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة مشغولة بأي شيء سوى رعاية الأطفال الذين كانوا ضحايا لعقود في بلدهم.
لافروف: روسيا ستفعل فورا إجراءاتها المضادة في حال السماح لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى

وتم رفع دعاوى اعتداء جنسي ضد مغني الراب في عدة مناسبات، وفي سبتمبر/أيلول، اتهمت محكمة في نيويورك الموسيقي بالاتجار بالبشر وبتهمة الاستغلال الجنسي، وتنظيم أنشطة إجرامية وتنظيم الدعارة و"ديدي" محتجز حاليا.

وتصدرت قضية المنتج والمغني الأمريكي الشهير "بي ديدي" حديث الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، مثيرة حالة من الجدل والتساؤلات حول الجرائم التي ارتكبها.
مناقشة