ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن 3 مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما يوم الأربعاء الماضي.
وبحسب مسؤول إسرائيلي رفيع، فإن الخطط الحالية لا تزال أكثر حدة وعداونية مما تفضله الإدارة الأمريكية.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الفجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول طبيعة ونطاق الهجوم قد تقلصت.
فيما أضاف مسؤول أمريكي آخر أن الإدارة أصبحت أقل توترا بشأن خطط إسرائيل بعد المحادثة بين بايدن ونتنياهو.
يشار إلى أن بايدن كان حث إسرائيل، الأسبوع الماضي، على تجنب استهداف المنشآت النفطية أو النووية الإيرانية.
في حين أكد مسؤولون إسرائيليون أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة. وفي المقابل، توعدت السلطات الإيرانية برد أقوى من السابق في حال طال الهجوم الإسرائيلي مواقع داخل البلاد.
وتأتي المكالمة الأخيرة بين بايدن ونتنياهو بعد أسبوع من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، ردا على مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله والرئيس السابق لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية.