وأفادت قناة 12 الإسرائيلية، دون أن تذكر أي مصادر، أن أنظمة "ثاد" الأمريكية سيتم تشغيلها بمجرد نشرها في إسرائيل.
ولم تحدد القناة عدد الأنظمة، التي يُزعم أن واشنطن تخطط لنشرها في إسرائيل.
وبحسب مراسلي موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي وإذاعة "كان" الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، فلم تتخذ أمريكا بعد قرارا نهائيا بشأن نشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في إسرائيل، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي الأسبوع الماضي، شنّت إيران هجوما صاروخيا ضخما على إسرائيل، واصفة إياه بأنه عمل من أعمال الدفاع عن النفس.
وبعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، يترقب الإيرانيون ردا إسرائيليا، وسط توقعات بأن تهاجم إسرائيل منشآت نووية لطهران.
وتوعدت إسرائيل بأن تدفع إيران عدوها اللدود "ثمنا باهظا"، بعد إطلاقها 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، بينما حذرت طهران من أن ردها على أي اعتداء "سيكون أقسى من ضربة الثلاثاء".
واستهدف الحرس الثوري أجزاء مختلفة من إسرائيل بـ200 صاروخ باليستي في 1 أكتوبر/تشرين الأول ضمن عملية "الوعد الصادق 2"، وأصابت 90 % من هذه الصواريخ الأهداف عبر تخطيها الدفاع الجوي الإسرائيلي، وفقا لوكالة "تسنيم".
وفي هذه العملية، كانت ثلاث قواعد جوية للجيش الإسرائيلي، نافاتيم، وختساريم، وتل نوف، من بين الأهداف الرئيسية.
واستخدم الحرس الثوري في هذه العملية، صواريخ قدر الباليستية بمدى 2000 كم، وعماد بمدى 1700 كم، وفتاح بمدى 1400 كم. وكانت هذه هي العملية الأولى التي استخدم فيها الحرس الثوري صواريخ "فتاح" الخارقة للصوت.