وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن آخر مرة شوهد فيها هذا المذنب كانت عندما عاش إنسان نياندرتال البدائي قبل 800 قرن.
يُعرف هذا المذنب باسم C/2023 A3 أو "مذنب القرن"، وهو عبارة عن كرة من الصخور والجليد والغبار.
وقد اكتُشف لأول مرة في يناير العام الماضي، بواسطة مرصد Tsuchinshan الصيني بالتعاون مع وكالة "ناسا" الأمريكية.
وسيقترب المذنب من الأرض ليصل إلى مسافة 70 مليون كيلومتر، وسيكون مرئيا في سماء العالم العربي بالعين المجردة، بشرط أن تكون السماء صافية والأفق الشرقي مكشوفا تماما.
ومع اقترابه من الشمس، يتوقع العلماء أن يصدر ذيلا غباريا نتيجة تطاير الغبار والجليد.
وبرغم أن العلماء لا يستطيعون التنبؤ بدقة بمدى سطوعه، فإن بعض التقديرات تشير إلى أنه قد يصبح لامعا مثل ألمع 20 نجما في السماء الليلية.
لذلك، يوصى باستخدام تلسكوبات أو مناظير صغيرة ذات تكبير منخفض لرؤية المذنب بوضوح، بما في ذلك ذيله الطويل ومنطقته الخارجية الخافتة.