وقال القيادي في الحركة عزت الرشق: "محرقة نازية جديدة، ينفذها الجيش الصهيوني بسلاح أمريكي ودعم وغطاء من العجز الدولي، ويستهدف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح".
وأضاف: "دولة الاحتلال تحرق الأطفال والنساء والشيوخ في الخيام ومراكز الإيواء، هل هناك جريمة أدعى لتحرك دولي من هذه الإبادة المستمرة منذ عام؟!".
وتابع: "نعلم يقينًا أن المجتمع الدولي لن يتحرك وأن الكيان الصهيوني أمِن العقاب، ولكننا لن نمل من نداء أبناء أمتنا. هذا وقت تصعيد الفعل، كلٌ بما يستطيع، المهم ألا تعتادوا المشهد ولا تألفوا المجازر بحق إخوانكم، ولا يظن العدو أن أهل غزة لا ظهر لهم".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد قصف فجر اليوم الاثنين، ساحة مستشفى "شهداء الأقصى"، والتي نشب عنه حريق كبير في خيام النازحين ومرافق المستشفى.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، مقتل 4 أشخاص وأكثر من 40 إصابة بينها حالات خطيرة معظمها أطفال ونساء من النازحين داخل المستشفى.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه قصف مركز قيادة وسيطرة تابع لحركة حماس الفلسطينية في مستشفى "شهداء الأقصى" بدير البلح وسط قطاع غزة، بحسب قوله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان له: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو، قبل قليل، وبدقة وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية والـ"شاباك" والقيادة الجنوبية على مخربين كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه في منطقة عرفت سابقًا كمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح".
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على شبكة الإنترنت، احتراق الخيام والنازحون الفلسطينيون بداخلها.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل 42,227 فلسطينيا، وإصابة 98,464 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض ، بحسب وزارة الصحة في القطاع.