واعتبرت مديرة وكالة البيئة الأوروبية، لينا يلا مونونين، المياه السطحية مهددة بتلوث الهواء (احتراق الفحم، وانبعاثات المركبات…) والزراعة التي تتسبب بإطلاق كميات من النفايات الملوِّثَة للتربة.
وتوصي لينا يلا مونونين، بـ"ضرورة أن تزيد الزراعة الأوروبية من الممارسات الطبيعية والإيكولوجية الأكثر استدامة، مع تدابير تحفيزية وتغيير في العادات الغذائية".
وأكدت الوكالة الأوروبية، أنه فيما يتعلق بالسلامة الكيميائية للمياه السطحية، فهي جيدة فقط في 29% من الحالات، مقارنة بنحو 77% للمياه الجوفية التي تشكل مصدر الكمية الأكبر من مياه الشرب التي يستهلكها الأوروبيون.
وطالبت لينا يلا مونونين بـ "مضاعفة جهودنا لاستعادة صحة أنهارنا وبحيراتنا ومياهنا الساحلية ومسطحاتنا المائية الأخرى الثمينة، ولضمان أن يكون هذا المورد الحيوي قادرا على الصمود وآمنا للأجيال المقبلة".
وتتعرض طبقات المياه الجوفية لضغوط جراء الآثار الناجمة عن التغير المناخي (جفاف وفيضانات) والإفراط في استغلال موارد المياه العذبة، وفقا للوكالة.