وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عن الافتتاح التجريبي الجزئي لمشروع "المتحف المصري الكبير"، يوم الأربعاء المقبل، ويعتبر المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم لعرض الآثار من دولة واحدة، حيث تم مراعاة التصميم من ناحية الإضاءة وخزانات العرض الخاصة بالقطع الأثرية، بجانب الخدمات التي يتم تقديمها للسائحين والزائرين، بالإضافة إلى مراعاة كافة التفاصيل، التي تتعلق بالمتحف المصري الكبير من جميع النواحي الإنشائية.
وتبلغ مساحة البناء 90 ألف متر مربع على مساحة 50 هكتارا مما يجعله أكبر متحف في العالم. وكان هذا اللقب في السابق يخص متحف اللوفر الباريسي الذي تبلغ مساحته 73 ألف متر مربع.
المتحف المصري الكبير
© Sputnik . MOHAMED HEMEDA
ويضم المتحف مجموعة تزيد عن 100 ألف قطعة أثرية من إحدى أقدم الحضارات على وجه الأرض، بما في ذلك سفينة خوفو المحصورة في حفرة بجوار الهرم الأكبر عام 2500 قبل الميلاد، ومقتنيات من مقبرة الملك توت عنخ آمون.
المتحف المصري الكبير
© Sputnik . MOHAMED HEMEDA
وستعرض معظم القطع الأثرية في المتحف في معرض دائم بمساحة 4 آلاف متر مربع، وهو ما يتوافق مع "ما يقرب من أربعة ملاعب كرة قدم".
المتحف المصري الكبير
© Sputnik . MOHAMED HEMEDA
وتم الكشف عن خطط المتحف المصري الكبير لأول مرة في عام 1992، عندما خصص الرئيس الأسبق حسني مبارك موقعًا على بعد نحو كيلومترين من أهرامات الجيزة للمشروع.
وبدأ بناء المنشأة الواسعة النطاق فقط في عام 2012، أي بعد تسع سنوات من المنافسة الدولية لتصميم المبنى. وكان من المتوقع في ذلك الوقت أن يتم افتتاح المتحف في عام 2018، لكن عددا من المشكلات السياسية والاقتصادية حالت دون تحقيق هذه الخطط.