وحرّكت الصورة المؤلمة مشاعر الكثيرين، بعد ما أعادت تسليط الضوء، على الواقع المرير، الذي يعيشه أهل المنطقة منذ أكثر من 16 عاما.
ولاتزال المخاوف تتزايد مع نقص الأمصال الضرورية وارتفاع قيمتها، حيث يصل سعر المصل المضاد للدغات العقارب السامة حاليًا إلى 30 ألف جنيه سوداني (15 دولار أمريكي).
وتنتشر العقارب السامة بكثافة في المناصير، وتقضي لدغاتها على الكثيرين، ما يشكل كابوسًا حقيقيًا للعديد من الأسر، لا سيما مع شح الأمصال في المنطقة.
وعلّق رواد وسائل التواصل على ذلك بأن "المناصير منطقة كوارث معروفة، وكثير من الأطفال ماتوا ضحايا جراء لدغ العقارب السامة"، وعلّق آخرون بأن "الصورة تعكس قسوة الواقع المعيش، فالعقارب في هذه المنطقة لا تقتل الجسد فقط، بل تقتل الأمل في مستقبل أكثر أمانًا لأطفال المناصير".