وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي، إن "الصين قدمت احتجاجا رسميا للهند"، ردا على سؤال يتعلق بمكتب تمثيلي جديد مزعوم أنشأته جزيرة تايوان في مومباي بالهند.
وتابعت ماو مؤكدة أن "هناك صين واحدة فقط في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين".
كما شددت أن مبدأ "الصين الواحدة" هو التزام سياسي جاد تعهدت به الهند، ويشكل الأساس السياسي للعلاقات الصينية الهندية".
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أن "الصين تحث الهند على الالتزام الصارم بالتزاماتها، والتعامل بحذر مع المسائل المتعلقة بتايوان، والامتناع عن الانخراط في أي شكل من أشكال التفاعلات الرسمية مع منطقة تايوان، وتجنب أي تدخل في تقدم تحسين العلاقات الصينية الهندية".
وأكدت بكين، في مناسبات عدة، أن "استقلال تايوان لا يتوافق مع السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وأن الجزيرة جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وشؤون تايوان هي شؤون الصين الداخلية".
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس تايوان، لاي تشينغ، في خطاب تنصيبه، على أنه في مواجهة التهديدات المختلفة الصادرة عن البر الرئيسي للصين، "يتعين على تايوان أن تظهر تصميمها على الدفاع عن نفسها، فضلاً عن تعزيز قدراتها الدفاعية"، بحسب قوله.
يُشار إلى أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة باعتبارها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرا لا جدال فيه.