وجاء ذلك بالتزامن مع قيام الصين بتدريبات عسكرية بحرية، حاصرت فيه تايوان، ونشر خفر السواحل الصيني خريطة تظهر سفنها وهي تطوق الجزيرة في تشكيل على شكل قلب، ووصفت ذلك بأنه "عمل من أعمال الحب".
وتستخدم الصين ما تقول تايوان إنه جيش كبير من القراصنة والدبلوماسيين والمشاهير في جهودها لإقناع تايوان بالخضوع لبكين.
وتتمسك الصين بتايوان، كونها أراض تابعة لها، ووفقاً لمسح أجري على مدار 30 عاماً حول هذا الموضوع، فإن الدعم داخل تايوان للحفاظ على الوضع الحالي مرتفع. واختار الناخبون هذا العام رئيساً جديداً من حزب ملتزم بمقاومة طموحات الصين.
ويصور المسؤولون في البر الرئيسي الرئيس التايواني لاي تشينج تي كمدافع عن استقلال تايوان، وهو خط أحمر بالنسبة لبكين، في حين يقول إنه ملتزم بالحفاظ على الوضع الراهن.
وقال جوزيف وو، رئيس مجلس الأمن القومي في تايوان، بعد بدء التدريبات الصينية، الاثنين: "يشمل التهديد الذي نواجهه الإكراه العسكري والاقتصادي والحرب الهجينة والحرب القانونية والحرب النفسية".
ومع استمرار التدريبات، تضاعفت الهجمات الإلكترونية؛ فقد تعرضت تايوان، الاثنين الماضي، لضِعف متوسط عدد محاولات الاختراق اليومية، حسبما أفادت القيادة الإلكترونية للجيش.
ولم يستجب مكتب شؤون تايوان في بكين لطلب التعليق على الاتهامات بأن بكين تقف وراء الهجمات الإلكترونية.