وافتتح الاحتفالية نائب مدير البيت الروسي، دينيس برونيكوف، الذي رحّب بالفنانين، وأكد أن أبواب البيت الروسي في القاهرة دائما مفتوحة للتعاون مع كافة المؤسسات الثقافية.
من جانبه، أشار مدير النشاط الثقافي، شريف جاد، إلى أن "التعاون مع اتحاد شباب العرب التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية يمتد لعدة سنوات، وهو كيان كبير، وأن معرض "مصر المحروسة" يأتي في ذكرى ميلاد فنان الشعب محمد الطحان الذي رحل عن عمر يناهز75 عاما، وهو خريج الفنون الجميلة عام 73، وكان مشروع التخرج بعنوان "عمال البناء".
وأضاف جاد أن "الطحان قدم للفن ما يزيد عن 1000 عمل، ما بين لوحات تصوير زيتي، وغرافيك، ورسم بخامات متنوعة وخزف، وفي عام 1983 كان هو أول فنان تشكيلي مصري ينظّم معارض، ويقتحم مناطق جنوب سيناء ونويبع وشرم الشيخ ومدينة الطور، كما أنه الذي فتح الطريق للفنانين للاهتمام بهذه البقعة الغالية من مصر، التي تتميز بسحر الطبيعة، ومصدر إلهام للفنانين".
وتابع جاد: "حصل محمد الطحان على عدة جوائز، منها الجائزة الأولى من هيئة قصور الثقافة عام 1991، وجائزة النقاد في الخزف عام 1991، وميدالية بينالي الإسكندرية عام 1997، وهو عضو نقابة الفنانين التشكيليين، واشتهر بأنه صاحب اللمسة الخاصة في التعبيرية الشعبية".
بدوره، أشار الأمين العام لاتحاد شباب العرب، الدكتور ماجد الآسي، إلى "احتضان الاتحاد لجميع المواهب من الشباب العرب وتنظيم الفعاليات ليقدموا أنفسهم من خلالها، ونفتخر ونعتز بهذا التنوع والثراء العربي".
أما الدكتورة رحاب محمد الطحان، قوميسير المعرض، فقد عبّرت عن سعادتها بقرار تنظيم المعرض في ذكرى والدها، كما قدمت الشكر للفنانين المصريين والعرب الذين شاركوا في المعرض بأعمالهم الفنية، التي جاءت متنوعة من مشغولات يدوية وابداعات تشكيلية رائعة.
وأكد صلاح عبد التواب، رئيس مكتب الاتحاد في مصر، على حسن التنظيم من قبل إدارة البيت الروسي وتطلع اتحاد شباب العرب إلى مزيد من التعاون مع البيت الروسي.
وفي ختام المعرض التشيكلي، تم تكريم الفنانين المشاركين بالدروع، وتكريم اسم الفنان محمد الطحان، واستلمته زوجته، كما تم تكريم مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر.
وحضر الاحتفالية، الدكتور حيدر الجبوري عن جامعة الدول العربية، واللواء محمد شنشل من العراق، وصلاح عبد التواب رئيس مكتب مصر، والدكتور محمد الحميري الأمين العام للجالية اليمنية في مصر.