وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، في رسالة لوزراء خارجية في العالم، أن "القضاء على السنوار يخلق إمكانية الإفراج الفوري عن المختطفين وإحداث تغيير في غزة دون حماس أو سيطرة إيرانية".
وقال كاتس في رسالة إلى عشرات من وزراء الخارجية حول العالم، "القاتل الرئيسي يحيى السنوار، المسؤول عن المذبحة والفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر، قُتل اليوم على يد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".
وأضاف "هذا إنجاز عسكري ومعنوي كبير لإسرائيل وانتصار للعالم الحر بأكمله ضد محور الشر المتمثل في الإسلام المتطرف بقيادة إيران".
وتابع "القضاء على السنوار يخلق إمكانية الإفراج الفوري عن المختطفين وإحداث تغيير يؤدي إلى واقع جديد في غزة – من دون حماس ومن دون سيطرة إيرانية".
وقال كاتس في رسالته "إسرائيل بحاجة إلى دعمكم ومساعدتكم الآن أكثر من أي وقت مضى لتحقيق هذه الأهداف المهمة معًا".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" يحيى السنوار قد قُتل في عملية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن مصدر إسرائيلي، قوله: "تم القضاء على السنوار".
من جهتها أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل عملية الاغتيال: "وقع الاشتباك في حي تل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية فيها مخازن رصاص وعدد من القنابل اليدوية إلى جانب قيادي ميداني آخر".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه "ربما يكون قد قتل رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" يحيى السنوار خلال عملية في قطاع غزة".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "خلال نشاط لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة مخربين. يفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الشاباك الاحتمال بأن أحد المخربين الذين قضي عليهم هو المدعو يحيي السنوار. في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية المخربين".