العملية العسكرية الروسية الخاصة

اعتراف خطير.. أسير أوكراني يكشف عما فعلته قوات كييف قرب محطة "تشرنوبيل" النووية

صرح فيتالي أوزيموف، جندي في اللواء 49 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، والذي تم أسره في مقاطعة كورسك الروسية، أن قوات أوكرانية تم حشدها لحفر الخنادق وإنشاء تحصينات على أراضي محطة "تشيرنوبيل" للطاقة النووية.
Sputnik
وقال أوزيموف لوكالة "سبوتنيك": "تم تعييني في سرية التركيب، وتم إرسالي إلى مقاطعة كييف لعمل تحصينات خرسانية ...هذا بالمعنى التقريبي. كان هناك الكثير من أعمال البناء في تشيرنوبيل، لدرجة أن أحد المواقع هناك أعلى من معيار الإشعاع بـ12 مرة".

وأكد أوزيموف أنه وزملاءه الجنود رفضوا العمل هناك. ومع ذلك، سرعان ما وصل ممثلو القيادة العسكرية الأوكرانية، وقالوا إنهم "غير مهتمين" للرفض.

وأضاف أنه نتيجة لذلك، عمل الجنود الأوكرانيون في منطقة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية لمدة ساعة ونصف يوميا، لمدة 3 أشهر.
ووفقًا لأوزيموف، سلّمه ضباط الجيش الأوكراني استدعاءً عندما ذهب إلى أحد المتاجر.

وقال: "انتهى بي المطاف في القوات الهندسية. لم أجري تدريبات، أرسلوني مباشرة إلى ساحة التدريب، وبقينا هناك لمدة 24 ساعة".

العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تصد هجومين أوكرانيين وتكبد قوات كييف خسائر فادحة في مقاطعة كورسك
أسير الحرب فيتالي أوزيموف، من مواليد 11 يناير 1994، استسلم للجيش الروسي في مقاطعة كورسك الروسية.

وفي 6 أبريل/ نيسان 1986، وقع انفجار في وحدة الطاقة الرابعة بمحطة "تشيرنوبيل" للطاقة النووية الواقعة بالقرب من مدينة تشيرنوبيل في مقاطعة كييف بأوكرانيا، ما أدى إلى تدمير المفاعل بالكامل.

واستمر تسرب مواد خطرة أخرى نتيجة الحريق، الذي استمر قرابة أسبوعين، إذ تعرض الناس في تشيرنوبيل للإشعاع أكثر بـ90 مرة من سكان هيروشيما في اليابان، بعد انفجار القنبلة الذرية.
مناقشة