رئيس جمهورية صرب البوسنة: "بريكس" ترغب في الحفاظ على السلام وتحترم السيادة

قال دوديك لوكالة "سبوتنيك": "مما لا شك فيه أن "بريكس" هي منظمة من الدول الحرة التي تحترم سيادة بعضها بعضا، والبنية الداخلية لبعضها بعضا، وترغب في التعاون على المستوى الاقتصادي وجميع المستويات الأخرى، وقبل كل شيء، ترغب في الحفاظ على السلام والحرية في جميع أنحاء العالم. هذه هي القيم التي تحافظ عليها جمهورية صربيا".

وتابع دوديك: "نرى أن هناك عدداً كبيراً من الدول المهتمة بهذا الاتحاد، وهو ليس عسكرياً بل اقتصادي وسياسي بحت بطبيعته".

وأدرف بالقول: "نحن نرى جمهورية في مثل هذا العالم على وجه التحديد نحدد فيها حقوقنا بأنفسنا، ونتخذ قراراتنا السيادية بشأن دستورنا وقوانيننا، ونقرر أسلوب حياتنا ونحترم القيم والتقاليد التي اكتسبناها على مدى قرون من وجود أمتنا. لذلك نريد أن يستمر كل هذا. ونرى أن هذا هو بالضبط ما يحدث في مجموعة بريكس. لا توجد دول مستعدة من مكاتبها أن تملي علينا ما ينبغي القيام به وكيف ينبغي تنظيم الأمور، وأن تخبرنا كيف ننظم حياتنا الاقتصادية، أو أن تملي علينا كيف نربي أطفالنا، بمعنى أن هناك "الوالد الأول، والوالد الثاني" وهذا النوع من الهراء الذي ربما سمعناه من أجزاء أخرى من العالم".

وقال دوديك: "تكمن قوتنا في أننا نعيش في هذه الحقبة من خلال مقاومة الهيمنة التي رفضتها دول بريكس بالفعل، بمعنى من المعاني، في سعيها لتشكيل العالم الحديث بطريقة تحترم الجميع وتحترم الحرية والتعاون - بدلاً من التهديد المستمر بالحرب".

وتترأس روسيا مجموعة "بريكس" هذا العام، تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين"، ونظمت روسيا منذ توليها رئاسة المجموعة، أكثر من 200 فعالية سياسية واقتصادية واجتماعية، وسيكون الحدث الرئيسي هو قمة "بريكس" بمشاركة عدد من رؤساء الدول، والتي ستعقد في قازان بالفترة من 22 إلى 24 تشرين الأول/أكتوبر.

ومجموعة "بريكس" هي رابطة مشتركة بين عدة دول تم إنشاؤها عام 2006 من قبل البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وانضمت إليها جنوب أفريقيا عام 2011، ومنذ بداية عام 2024، انضمت إلى "بريكس" مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية.