وقال شون جيلبرتسون، المدير التنفيذي لشركة "مجموعة جيم فيلدز": "نحو 300 شخص اقتحموا، يوم الأحد، منجماً للياقوت التابع لشركة "مجموعة جيم فيلدز" في موزمبيق، والذي يمثل نحو نصف إمدادات العالم من الأحجار"، مشيرا إلى أن شخصين أصيبا برصاص الشرطة.
وأوضح جيلبرتسون أن حشداً من نحو 500 شخص تجمعوا لاحقاً في قرية بالقرب من منجم الياقوت مونتيبويز في شمال شرقي موزمبيق بهدف دخول المنجم.
وأشار إلى أن نقابات تهريب الياقوت أشعلت حملة تضليل، في وقت سابق، مفادها أن الشركة "فتحت منجمها للتعدين من قبل أي شخص" لمدة 24 ساعة، وهو ما لم تفعله الشركة.
وذكرت الشركة أن "هذه الحملة مزيفة" وتم الترويج لها من قبل نقابات تهريب الياقوت، وأن "شخصين أصيبا بجروح نتيجة إطلاق النار عندما ردت الشرطة على العدوان المتصاعد"، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
يذكر أن التوترات السياسية مرتفعة في موزمبيق، منذ الانتخابات العامة في 9 أكتوبر/تشرين الأول.