جاءت تصريحات الأمير خالد بن بندر، خلال لقاء إذاعي أجراه مع بودكاست "باور بلاي"، شدد فيه على أن السعودية لا ترى مجالا للتطبيع مع إسرائيل دون تسوية القضية الفلسطينية بموجب حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، كما تضمن حديثه توجيه رسالة إلى الدول والحركات في الشرق الأوسط، لفت فيها إلى أن المنطقة في غنى عن المزيد من الصراعات.
وأوضح السفير السعودي، قائلا إن أن موقف المسؤولين السعوديين وحتى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، صريح في هذا الصدد، حيث يتبنى وجهة النظر القائلة بأنه بدون حل الدولتين والتحرك نحو دولة فلسطين على أساس حدود عام 1967 وعاصمة في القدس، لا نرى أن هناك مجالاً للتطبيع.
ودعا إلى تجنب المزيد من الصراعات في المنطقة، بقوله: "الرسالة ليست لإيران في حد ذاتها، بل للجميع في المنطقة من إسرائيل إلى إيران إلى حماس وإلى حزب الله وإلى الحكومة اللبنانية وإلى السلطة الفلسطينية وجميع الموجودين في المنطقة".
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن اتفاق التطبيع مع المملكة العربية السعودية، كان قريبا، العام الماضي.
وأردف في كلمته أمام الجمعية العامة الأمم المتحدة: "لكن بعد ذلك تدفقت حركة حماس الفلسطينية عبر الحدود لقتل واغتصاب وتشويه وحرق الناس أحياء، في مشاهد تذكرنا بالهولوكوست النازي".
ومضى نتنياهو، لافتًا إلى أن "إسرائيل أعادت 154 رهينة إلى الوطن، بما في ذلك 117 أحياء، معظمهم كجزء من اتفاق هدنة، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023"، ووعد بأنه لن يرتاح حتى يتم إعادة جميع الرهائن إلى بلدهم، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد نتنياهو أن "لعنة السابع من أكتوبر 2023"، بحسب تعبيره، امتدت إلى 6 جبهات أخرى، بما في ذلك الجبهة اللبنانية، "عندما فتح "حزب الله" اللبناني النار"، وفق تعبيره.
كما تحدث عن أكثر من 250 هجوم من جماعة "أنصار الله" اليمنية، و"الهجمات من الميليشيات المدعومة من إيران في العراق"، على حد قوله.