وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الخبير العسكري، العميد الدكتور حسن جوني، إن "تسريب وثائق على درجة بالغة من الخطورة والأهمية، تتعلق بالأمن القومي الإسرائيلي والأمريكي، أمر مفاجئ، حيث من المفترض أن تكون محمية ومحصنة بأعلى درجات الحماية كونها وثائق مخابرات وذات صلة بعمليات عسكرية، لهذا يأخذنا الاستنتاج إلى أن هذه الوثائق سُرّبت عمدا لإبلاغ إيران بأن تقف عند حدود معينة في احتواء الرد الإسرائيلي، لأن الأمور قد تصل إلى تصعيد خطير".
وأوضح خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل، أن "تسريب هذه الخطط يشير إلى نوع من فقدان الثقة بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين" مشيرا إلى أن "هذه الوثائق تؤكد على امتلاك إسرائيل أسلحة نووية، والتى استطاعت إسرائيل عدم إثباتها طوال الفترة الماضية ومن ثم فوتت الفرصة على المراقبة الدولية من خلال التفتيش الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية".