عراقجي يكشف أهداف زيارته للبحرين

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، أن "وقف الجرائم الإسرائيلية ومساعدة النازحين في لبنان وقطاع غزة الفلسطيني" أحد أهداف زيارته للبحرين والكويت.
Sputnik
طهران - سبوتنيك. وقال عراقجي من المنامة، إن زيارته إلى البحرين تأتي استكمالا للزيارات السابقة إلى دول المنطقة، وخاصة دول الخليج، "حيث هدفنا الأساسي هو المشاورات بشأن التطورات في المنطقة".
وأضاف: "وقف الاعتداءات والجرائم والتعامل مع النازحين ومنع زيادة التوتر في المنطقة من المحاور الرئيسية للمفاوضات مع المسؤولين البحرينيين".
وتابع وزير الخارجية الإيراني، "من الطبيعي أن نجري بعض المشاورات الأخرى إلى جانب المشاورات المتعلقة بالمنطقة مع المسؤولين في المنامة".
وأردف، قائلا: "إن إعادة العلاقات بين البلدين وإعادة فتح السفارات ينبغي أن يتم بشكل تدريجي وبصبر، وما زلنا بعيدين قليلا عن الوصول إلى هذه النقطة لكن هناك نوايا حسنة لدى الجانبين الإيراني والبحريني لحل المشاكل".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي قد كتب على برنامج "إكس": "وصل وزیر الخارجية سيد عباس عراقجي، على رأس وفد، إلى مملكة البحرين مساء اليوم والتقى بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ووزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني؛ حيث أجريت محادثات مثمرة وبناءة بشأن التطورات الإقليمية وضرورة تكثيف المساعي لحماية أمن واستقرار المنطقة في ظل اشتداد المجازر والاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني لاسيما في غزة ولبنان".
عراقجي: لا توجد خطوط حمراء بالنسبة لإيران عندما يتعلق الأمر بحماية شعبها ومصالحها
وأعلنت الخارجية الإيرانية في بيان، أن وزير الخارجية عباس عراقجي، توجه إلى الكويت في إكمال جولته الإقليمية لبحث الوضع في فلسطين ولبنان مع مسؤولي المنطقة.
وفي الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شنت إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/ تموز الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إنه استهدف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، زاعمًا أنه استخدم صواريخ "فرط صوتية" للمرة الأولى في هجماته على إسرائيل، متوعدًا بتنفيذ هجمات أعنف إذا قررت تل أبيب الرد.
وجاء الهجوم عقب إعلان الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ "عملية برية محددة الهدف والدقة" في جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية لـ" حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود.
مناقشة