وذكرت وسائل إعلام غربية، أمس الأربعاء، أنه مع إجراء عملية تشريح لإحدى "المومياوات الغريبة" المثيرة للجدل في بيرو، تم الكشف عن 10 عينات لعظام وهياكل معدنية، وغالبًا ما يشار إليها باسم "نازكا ترايداكتلز" نسبة إلى المنطقة في بيرو.
وهذه المنطقة في بيرو الواقعة في أمريكا الجنوبية يُعتقد أنها سُرقت منها على يد "هواكيرو" محليين مجهولين (لصوص القبور)، في وقت أكد الأطباء الذين قاموا بعملية التشريح أنهم أزالوا غرسة "معدنية" من راحة يد العينة الجديدة.
وأظهر الكشف الجديد سحب أحد الأطباء بعناية "الزرع الغريب" المشتبه فيه من يد "نازكا تريداكتيل" المقطوعة ذات الأصابع الثلاث باستخدام ملقط.
ومن ناحيته، قال الطبيب الذي أزال القطعة المعدنية "إنها سبيكة معدنية معقدة للغاية تتطلب تقنيات خاصة لتكون بهذه الجودة والنقاء"، مشيرا إلى أن "هذه اليد ثلاثية الأصابع، التي أخرج منها المعدن لا تنتمي إلى أي من الجثث المعروضة في الكونغرس المكسيكي ".
وتعد تلك اليد جزءا من سلسلة من القطع المتناثرة التي تنتمي إلى المكان الذي عثر فيه على أجسام ثلاثية الأصابع في بيرو".
وتعود تحقيقات الطبيب بشأن هذه الأجسام الغريبة إلى شهادته أمام جلسة استماع مفتوحة في الكونغرس المكسيكي جرت وقائعها العام الماضي، والتي تم خلالها تقديم جثتين متشابهتين يزعم أنهما " كائنات فضائية ".