وقال آيزمونت لوكالة "سبوتنيك": "لقد تشكلت كميات كبيرة من شظايا الحطام نتيجة للانفجار، وكل منها يشكل خطراً حقيقياً في حال الاصطدام بأجهزة نشطة".
وتابع آيزمونت: "تمكن النظام الروسي الآلي للتحذير من المواقف الخطيرة في الفضاء القريب من الأرض من اكتشاف أكثر من 80 قطعة من قمر الاتصالات الأوروبي "إنتل سات 33 إي" الذي صنعته شركة "بوينغ" والذي انفجر في 19 أكتوبر/ تشرين الأول".
وعند الحديث عن قرب القمر الصناعي "إنتل سات 33 إي" من مجموعة أقمار "روسكوسموس" الروسية، أشار آيزمونت إلى أن الفواصل الزمنية، إلى جانب الترددات، يتم تخصيصها من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات، وبعد انتهاء عمر خدمة الجهاز، يتم إزالته من هذا المدار.
وقال: "من المحتمل جدًا أن تكون هذه الفتحة قد انفتحت وتم وضع أجهزة روسية هناك".
واستبعد آيزمونت حدوث السيناريو الأسوأ، والذي من شأنه أن يؤدي إلى فقدان جميع الأقمار الصناعية في مدار ثابت عكسي.
وتضاف الحادثة التي تعرض لها القمر الصناعي الذي صممته شركة "بوينغ" إلى سلسلة المشاكل التي عصفت بصانع الطائرات، الذي يخضع حاليا للتدقيق بشأن سلامة الطائرات.
وتحطم قمر صناعي كبير للاتصالات في مداره، مما أثر على المستخدمين في أوروبا ووسط أفريقيا، والشرق الأوسط وآسيا وأستراليا، مضيفا المزيد من الحطام الفضائي الذي يدور حول كوكبنا.
وقدم القمر الصناعي "إنتل سات 33 إي"، اتصالات النطاق العريض، من نقطة تبعد نحو 35000 كيلومتر فوق المحيط الهندي، في مدار ثابت حول خط الاستواء.
وأفادت التقارير الأولية في 20 أكتوبر/ تشرين الأول، بأن القمر تعرض لانقطاع مفاجئ للتيار، بعد ساعات، أكدت قوات الفضاء الأمريكية أن القمر الصناعي يبدو أنه تشظى إلى 20 قطعة على الأقل.
وذكر موقع "ساينس أليرت"، أنه لا توجد تقارير مؤكدة حول سبب تفكك القمر الصناعي، ومع ذلك، فهو ليس الحدث الأول من نوعه.