وأوضح جزماتي أن وجود قلة في كمية الذهب الادخاري المصنعة في السوق بسبب وجود ورشة واحدة تصنعه في الوقت الحالي مقارنة بالطلب المتزايد عليه في الأسواق.
وأكد رئيس الجمعية في تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، أن إقبال المواطنين لشراء ذهب الادخار ظناً منهم أن أجور صياغته أقل هو غير صحيح، موضحا أن أجرة صياغة الليرة الذهبية نحو 400 ألف تقريباً، ووزن الجنزير المصنع يعادل حوالي 4 ليرات وأجرة صياغته هو 1,6 مليون ما يعني أن أجور الصاغة لكلا الصنفين واحد.
ونوه جزماتي إلى أن ارتفاع سعر الذهب في السوق المحلية يعود إلى ازدياد الطلب في السوق المحلية، وفي الجزء الأكبر إلى ارتفاع سعر الذهب عالمياً بسبب الظروف العالمية والأحداث التي تمر بها المنطقة، مقدراً كمية المبيعات اليومية في دمشق بين 3 إلى 4 كغ، مضيفاً: العرض كبير ولو كان المعروض أكبر لكانت كميات المبيع أكبر.
وعن اختلاف أجور الصياغة للذهب الادخاري (الليرة الذهبية والأونصة) أوضح أن التسعيرة الصادرة عن الجمعية لليرة وللأونصة في النشرة اليومية، متضمنة لثمن المبيع كاملاً متضمناً أجور الصياغة.
وحددت النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في العاصمة السورية دمشق، يوم أمس، ثمن غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً و178 ألف ليرة، وسعر شراء مليوناً و177 ألف ليرة، بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 1009714 ليرة، وسعر شراء 1008714 ليرة.
ووفقاً للجمعية حدد سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ43 مليوناً و225 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ9 ملايين و935 ألف ليرة.