وقالت زينب في لقاء صحفي إنه بعد أن "استشهد الحاج محسن (شكر) كان السيد يتحدث عن إنجازاته فسألت والدي هذه الإنجازات التي لم يتم التكلم عنها، كيف ستظهر ومتى من الممكن أن يعرفها الناس، ويعرفوا تضحياتكم؟".
وأضافت زينب، أن والدها طلب من الأمين العام لـ"حزب الله" أنه "عندما استشهد أن لا يتكلم عني أو إنجازاتي.. ووصيتي له لا أن يتم الرد بقصف الصواريخ أو قصف إسرائيل، بل إضافة 200 مجاهد إلى قوة الرضوان.. أي بدلا من القصف لمرة واحدة سيكون هناك 200 مقاتل جديد يحاربون العدو على فترة طويلة من الزمن".
وكان "حزب الله" قد أكد في 20 سبتمبر/أيلول الماضي، في بيان له، مقتل القيادي العسكري في الحزب إبراهيم عقيل، خلال غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في لبنان، ومعه 15 آخرين من القياديين والعناصر خلال اجتماع لهم.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في بيان يوم 28 سبتمبر الماضي أن أمينه العام، حسن نصر الله، "التحق برفقائه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نححو 30 عاما" في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل صفت الحساب باغتيال نصر الله".