جاء ذلك خلال تصريحاته للصحفيين في الطائرة الرئاسية خلال عودته من قازان إلى أنقرة، اليوم الجمعة.
وقال أردوغان: "منذ بداية العملية، كنا نؤكد دائما على دعمنا لسلامة الأراضي السورية وإقامة سلام شامل وعادل في جارتنا، بالإضافة إلى حماية حدودنا".
وأضاف أن "هذا الموقف يرتكز على فهمنا لمكافحة التنظيمات الإرهابية دون أي تمييز... لقد تحولت منطقتنا إلى حلقة نارية، وللأسف، فإن هذه الحلقة تضيق كل يوم".
وتابع أردوغان: "نأمل أن تدرك الحكومة السورية مزايا التطبيع الصادق والواقعي مع تركيا وتتخذ الخطوات المناسبة. آمل أن نرى خطوات بناءة في هذا الاتجاه قريبا وأن نؤسس لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا".
وأوضح الرئيس التركي أنه بسبب عدم الاستقرار في المنطقة، تراكمت التنظيمات الإرهابية والأشخاص الذين لديهم أطماع قذرة، مثل "مستنقع يجمع الذباب"، حسب وصفه.
كما أشار أردوغان إلى أنه "ناقش هذه القضايا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وطلب منه اتخاذ خطوات حتى يستجيب الرئيس السوري بشار الأسد لدعوته".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أنه يعمل على تنظيم لقاء بين أردوغان والأسد، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء ملموس.
ومن جانبه، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إن روسيا مهتمة كغيرها من الدول بتحسين العلاقات بين تركيا وسوريا.