وأفاد المسؤولون لوسائل إعلام أمريكية، بأن حجم الرد الإيراني سيكون متناسبا مع حجم الأضرار التي قد تلحقها إسرائيل.
وكشف مسؤولان منهم ينتميان للحرس الثوري، أن الخطط قيد الدراسة تشمل إطلاق ما يصل إلى ألف صاروخ باليستي تجاه إسرائيل، إذا تسببت الضربات الإسرائيلية في أضرار جسيمة أو خسائر بشرية كبيرة.
وأوضح المسؤولون أنه في حال اقتصرت الهجمات الإسرائيلية على بعض القواعد العسكرية أو مستودعات الأسلحة، فقد لا تقدم إيران على رد قوي.
لكنهم شددوا على أن استهداف إسرائيل للبنية التحتية النفطية، منشآت الطاقة أو المواقع النووية، أو اغتيال قيادات إيرانية، سيؤدي حتما إلى رد قاسٍ.
وأضاف المسؤولون أن الخيارات المطروحة للرد تشمل تصعيد العمليات من قِبَل الجماعات الموالية لإيران في المنطقة، وتعطيل إمدادات الطاقة العالمية والشحن.
كما أكدوا على أن القوات الإيرانية في حالة تأهب قصوى، مع تعزيز الدفاعات الجوية حول المواقع العسكرية والنووية منذ أسابيع، تحسبًا لأي تحرك إسرائيلي.
وكانت إيران قد شنت هجوماً باستخدام نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في رد فعل على سلسلة من الاغتيالات والهجمات التي استهدفت هنية ونصر الله، بالإضافة إلى عسكريين إيرانيين، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة، قد تشمل دولاً أخرى.
وفي أعقاب الهجوم، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تدفع إيران "ثمنا باهظا"، فيما أعلنت واشنطن أنها ستعمل مع إسرائيل لضمان مواجهة إيران.