موسكو- سبوتنيك. وأوضح الدبلوماسي، في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالقول: "فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فهي ليست أكثر من مناورات قذرة من الولايات المتحدة وأتباعها من أجل إخفاء جرائمهم والتسبب في إطالة أمد الأزمة الأوكرانية، من خلال تزويد أوكرانيا بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة التي يحظرها القانون الدولي، بما في ذلك القنابل العنقودية".
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن "التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، في المجال العسكري، لا ينتهك القانون الدولي، والادعاءات حول الإرسال المزعوم لعسكريين كوريين شماليين إلى روسيا، مجرد شائعات".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد زار جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، يومي 18 و19 يونيو/ حزيران الماضي، حيث وقّع الرئيس بوتين ونظيره كيم جونغ أون، اتفاقية تعاون استراتيجي شاملة، شملت جوانب أمنية وعسكرية، ومحتوى الاتفاقية ينص على ضرورة تقديم مساعدة في حالة تعرض أحد البلدين لعدوان مسلح بما يتوافق مع المادة رقم 51 من ميثاق الأمم المتحدة ومع قوانين وتشريعات السلطة الروسية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
يشار إلى أن المادة الثامنة من الاتفاقية تسمح بإنشاء آليات دفاعية مشتركة لفرض السلام على المستوى الإقليمي والدولي.
وقال الرئيس بوتين، في مؤتمر صحفي عقب القمة الـ16 لمجموعة "بريكس+": "بالنسبة لعلاقاتنا مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فكما تعلمون، اليوم، على ما أعتقد تم التصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بيننا للتو، وهي تحتوي على المادة 4، ولم يراودنا أي شك على الإطلاق في جدية القيادة الكورية الشمالية حول اتفاقنا".