وبعد ذلك بيومين، أعلنت شركة الاتصالات والخدمات الفضائية المشغلة للقمر الصناعي "إنتل سات" فقدانه بصورة كاملة، وفتح تحقيق للتعرف على أسباب فقدانه، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وكانت شركة "إنتل سات" تستخدم قمرها الصناعي المصنوع بواسطة شركة "بوينغ" الأمريكية على أساس أن عمره الافتراضي يتراوح بين 15 و20 عاما.
لكن فقدانه بعد 7 سنوات فقط أثار تساؤلات حول كفاءته، وتسبب في مخاوف كبيرة من تأثير حطامه على باقي الأقمار الصناعية التابعة لدول أخرى في مدار الأرض.
وتوجد آلاف الأقمار الصناعية الموجودة في مدار الأرض، تملك 10 دول النسبة الأكبر منها، كما يلي:
الولايات المتحدة الأمريكية: تحتل المرتبة الأولى وتمتلك 5 آلاف و176 قمرا صناعيا.
المملكة المتحدة: تحتل المرتبة الثانية بـ 653 قمرا صناعيا.
الصين: تأتي في المرتبة الثالثة بـ 623 قمرا صناعيا.
روسيا: تأتي في المرتبة الرابعة بـ 181 قمرا صناعيا.
اليابان: تحتل المرتبة الخامسة بـ 88 قمرا صناعيا.
الهند: تأتي في المرتبة السادسة بـ62 قمرا صناعيا.
كندا: في المرتبة السابعة بـ 60 قمرا.
لوكسمبورغ: في المرتبة الـ8 ولديها 57 قمرا صناعيا.
فرنسا: تأتي في المرتبة الـ9 وتمتلك 50 قمرا.
ألمانيا: تحتل المرتبة العاشرة بـ 47 قمرا صناعيا.
وتحذر وسائل إعلام أمريكية من إمكانية تسبب حطام القمر الصناعي "إنتل سات" في كارثة تؤدي إلى تعطل أقمار صناعية أخرى بصورة تؤثر على كفاءة الاتصالات حول العالم.