وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن سموتريتش "اقترح خيارين للتعامل مع الفلسطينيين، أو التعامل معهم كعدو في حال عدم استجابتهم لأحد هذين الخيارين"، مؤكدا أنه "في غرب نهر الأردن هناك مجال لوطن واحد: الدولة اليهودية"، على حد وصفه.
وقال سموتريتش، أمام مؤتمر بعنوان "الشرق الأوسط الحقيقي"، إن "الفلسطينيين الذين يرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية سيتم تهجيرهم خارج فلسطين، دون تحديد الدول التي سيتم تهجيرهم إليها".
وأضاف: "من يرفض كلا الأمرين فسيتم معاملته كإرهابي من قبل الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية في إسرائيل، وهذا التصنيف يعني منح الضوء الأخطر لقتل كل من يرفض التهجير أو الحصول على الجنسية الإسرائيلية".
وكان الدكتور بسام الصالحي، الأمين العام لحزب "الشعب" الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال إن الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة العربية، والتي تتزامن مع الحرب على غزة ولبنان، تهدف من خلالها إسرائيل إلى ضم الضفة.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن إسرائيل تسعى كذلك إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، سواءً كان تهجيرا قسريًا، أو إجباريا عبر الممارسات الاقتصادية، وسياسة الخنق والتوسع والضم التدريجي، والاعتداءات المباشرة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي على المواطنين في كل أنحاء الضفة.