https://sarabic.ae/20241009/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-إسرائيل-تسعى-لضم-الضفة-وإجهاض-السلطة-الوطنية-1093592953.html
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": إسرائيل تسعى لضم الضفة وإجهاض السلطة الوطنية
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": إسرائيل تسعى لضم الضفة وإجهاض السلطة الوطنية
سبوتنيك عربي
قال الدكتور بسام الصالحي، الأمين العام لحزب "الشعب" الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة... 09.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-09T18:23+0000
2024-10-09T18:23+0000
2024-10-09T18:23+0000
حصري
العالم العربي
الأخبار
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار الضفة الغربية
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/08/1093543247_0:108:1152:756_1920x0_80_0_0_771a3ee3a59542eb58b890f1a4367796.jpg
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن إسرائيل تسعى كذلك إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، سواءً كان تهجيرا قسريًا، أو إجباريا عبر الممارسات الاقتصادية، وسياسة الخنق والتوسع والضم التدريجي، والاعتداءات المباشرة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي على المواطنين في كل أنحاء الضفة.وأكد أن "إسرائيل لم تعد تتعامل مع السلطة في إطار مشروع سياسي يؤدي في النهاية إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية، وتعميم السلام في المنطقة، حيث نسفت هذا المضمون، ولم يعد هناك – من وجهة نظر إسرائيل- أي دور سياسي للسلطة".وأشار إلى أن إسرائيل تريد إما أن تخضع السلطة كليًا لأجندة إسرائيل في التعامل مع الشأن الداخل الفلسطيني، أو دفعها للانهيار نتيجة الصعوبات التي تضعها لها للضغط على المواطنين، وتقليص دورها وصلاحياتها، وتقليص تمويلها عبر سرقة أموال المقاصة وغيرها.واعتبر المسؤول الفلسطيني أنه يمكن تقسيم أهداف الإجراءات الإسرائيلية في الضفة إلى قسمين، الأول من أجل ضم الضفة وإجهاض فرصة قيام دولة فلسطينية مستقلة، والشق الثاني إجهاض الحالة الفلسطينية الرسمية التي نشأت، وإضعافها لدرجة كبيرة، إما من أجل تحريف السلطة لمضمون مختلف، أو إضعافها بشكل كامل بحيث لا يمكنها تقديم الخدمات اليومية للمواطنين الفلسطينيين.وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الثلاثاء، أن المنطقة تشهد تصعيدا خطيرا "لن يسلم منه أحد"، داعيا المجتمع الدولي للتحرك لحماية أهالي غزة والضفة الغربية ولبنان.وأضاف: "السؤال للمجتمع الدولي، ما الذي تنتظره للتحرك بشكل مؤثر لحماية الأهالي في غزة والضفة ولبنان، فيكفي بعد عام من التدمير في غزة والتصعيد في غزة".ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.وبموازاة الحرب المشتعلة في غزة ولبنان، تشهد الضفة الغربية عمليات عسكرية مستمرة، مع تكثيف الاستيطان ومصادرة الأراضي بشتى الطرق، ويغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ويفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية، ما يعرقل حركة التنقل بين المدن والقرى بالنسبة إلى الفلسطينيين، الذين يمضون ساعات لقطع مسافات قصيرة.يكشف تقرير "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، واقع الاستيطان المتصاعد بشكل غير مسبوق خلال الحرب، ويفيد التقرير بـ "استيلاء الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه على 52 ألف دونم، وإنشاء 29 بؤرة استيطانية رعوية، وتنفيذهم 19440 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، وذلك منذ بدء الحرب المتواصلة على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023".
https://sarabic.ae/20241008/خلال-عام-من-الحرب-توسع-استيطاني-وتهجير-وهدم-و11-ألف-حالة-اعتقال-في-الضفة-الغربية--1093545137.html
https://sarabic.ae/20240924/خبير-إسرائيل-تنفذ-استراتيجية-بايدن-في-لبنان-تمهيدا-للاستفراد-بغزة-والضفة-الغربية-1093069786.html
إسرائيل
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/08/1093543247_0:0:1152:864_1920x0_80_0_0_65cc9e943cf6f47df612447fcfc3ba66.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, الأخبار, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الضفة الغربية, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة
حصري, العالم العربي, الأخبار, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الضفة الغربية, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": إسرائيل تسعى لضم الضفة وإجهاض السلطة الوطنية
حصري
قال الدكتور بسام الصالحي، الأمين العام لحزب "الشعب" الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة العربية، والتي تتزامن مع الحرب على غزة ولبنان، تهدف من خلالها إسرائيل إلى ضم الضفة الغربية.
وأضاف في تصريحات لـ "
سبوتنيك"، أن إسرائيل تسعى كذلك إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، سواءً كان تهجيرا قسريًا، أو إجباريا عبر الممارسات الاقتصادية، وسياسة الخنق والتوسع والضم التدريجي، والاعتداءات المباشرة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي على المواطنين في كل أنحاء الضفة.
وتابع الصالحي: "في السياق نفسه يمكن اعتبار أن ما يجري هو لمزيد من إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، التي تقع تحت وضع حساس للغاية، حيث أن المضمون السياسي لوجود السلطة وفقا للاتفاقيات التي تمت سابقا مع الاحتلال تم إجهاضها بالكامل".
وأكد أن "إسرائيل لم تعد تتعامل مع السلطة في إطار مشروع سياسي يؤدي في النهاية إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية، وتعميم السلام في المنطقة، حيث نسفت هذا المضمون، ولم يعد هناك – من وجهة نظر إسرائيل- أي دور سياسي للسلطة".
وأشار إلى أن إسرائيل تريد إما أن تخضع السلطة كليًا لأجندة إسرائيل في التعامل مع الشأن الداخل الفلسطيني، أو دفعها للانهيار نتيجة الصعوبات التي تضعها لها للضغط على المواطنين، وتقليص دورها وصلاحياتها، وتقليص تمويلها عبر سرقة أموال المقاصة وغيرها.
واعتبر المسؤول الفلسطيني أنه يمكن تقسيم أهداف الإجراءات الإسرائيلية في الضفة إلى قسمين، الأول من أجل ضم الضفة وإجهاض فرصة قيام دولة فلسطينية مستقلة، والشق الثاني إجهاض الحالة الفلسطينية الرسمية التي نشأت، وإضعافها لدرجة كبيرة، إما من أجل تحريف السلطة لمضمون مختلف، أو إضعافها بشكل كامل بحيث لا يمكنها تقديم الخدمات اليومية للمواطنين الفلسطينيين.
وأكد وزير الخارجية الأردني
أيمن الصفدي، أمس الثلاثاء، أن المنطقة تشهد تصعيدا خطيرا "لن يسلم منه أحد"، داعيا المجتمع الدولي للتحرك لحماية أهالي غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأضاف: "السؤال للمجتمع الدولي، ما الذي تنتظره للتحرك بشكل مؤثر لحماية الأهالي في غزة والضفة ولبنان، فيكفي بعد عام من التدمير في غزة والتصعيد في غزة".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وبموازاة الحرب المشتعلة في غزة ولبنان، تشهد الضفة الغربية عمليات عسكرية مستمرة، مع تكثيف الاستيطان ومصادرة الأراضي بشتى الطرق، ويغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ويفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية، ما يعرقل حركة التنقل بين المدن والقرى بالنسبة إلى الفلسطينيين، الذين يمضون ساعات لقطع مسافات قصيرة.
يكشف تقرير "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، واقع الاستيطان المتصاعد بشكل غير مسبوق خلال الحرب، ويفيد التقرير بـ "استيلاء الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه على 52 ألف دونم، وإنشاء 29 بؤرة استيطانية رعوية، وتنفيذهم 19440 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، وذلك منذ بدء الحرب المتواصلة على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023".