وجاء في بيان الأمن الفيدرالي الروسي: "تم إحباط محاولة انتهاك حدود الدولة في منطقة كليموفسكي من قبل مجموعة تخريبية واستطلاعية. ونتيجة للاشتباك، تم القضاء على أربعة مخربين، وأصيبت فلول المجموعة المنسحبة بضربة صاروخية ومدفعية".
وأشار البيان إلى أن المخربين الذين تمت تصفيتهم، عُثر بحوزتهم على أسلحة ومعدات وأجهزة اتصالات أجنبية، بالإضافة إلى أغراض شخصية تشير إلى انتمائهم إلى دول ثالثة.
وأضاف البيان: "تبين أن أحد المخربين الذين تمت تصفيتهم يحمل وشمًا لفوج النخبة 75 في قوات الاستطلاع المظلي التابع للجيش الأمريكي على جسده".
واشتملت الأغراض الشخصية التي تم العثور عليها مع المخربين على علم كندي، وكتاب صلاة باللغة البولندية، ودفتر يحتوي على ملاحظات حول التدريب التكتيكي باللغة الإنجليزية - يشير إلى دول ثالثة.
ونوه البيان إلى أن العملية تم تنفيذها في 27 أكتوبر/تشرين الأول من قبل ضباط إدارة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفدرالي الروسي في منطقة بريانسك بالتعاون مع وحدات من القوات المسلحة والحرس الوطني.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، بأن العسكريين الغربيين يعملون في أوكرانيا منذ فترة طويلة، وهذا جزء من الحرب الهجينة التي يشنها حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
ونوه وزير الخارجية الروسي إلى أن الرئيس بوتين كان قد أشار مرارًا وتكرارًا إلى بيانات ملموسة تفيد بأن جنود الجيوش الغربية والمرتزقة والمتطوعين وكذلك المدربين المباشرين، الذين يستحيل من دونهم استخدام الأسلحة الغربية البعيدة المدى، يقاتلون في صفوف القوات الروسية.