حيث أحدث الجراد الأفريقي أضراراً كبيرة في سبها وترهونة وبني وليد وتازربو وسمنو وتراغن، مما أثار مخاوف واسعة من تفاقم الخسائر.
من جانبه، أوضح المهندس حسين البريكي، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي، أن عددا من المناطق الزراعية في جنوب ليبيا شهدت تفشي الجراد الإفريقي منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، نتيجة للأمطار التي هطلت مؤخرا ووفرت بيئة ملائمة لانتشاره.
وأشار البريكي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" إلى أن الجراد ظهر في سبها وبراك الشاطئ ووادي البوانيس وبني وليد وترهونة، حيث كانت الإصابات الأكبر في مناطق تراغن وتازربو.
وأكد أن اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد أرسلت فرقا مجهزة بمعدات الرش والسيارات الصحراوية والمبيدات لمكافحة الآفة.
الجراد الأفريقي في ليبيا
© Sputnik . MAHER ALSHAERY
وأضاف: "نظرا لكثافة أشجار النخيل ووجود دوائر الري المحوري، فإن عمليات الرش والمكافحة تواجه بعض الصعوبات".
وأكد حسين البريكي أن السلطات الليبية تعمل على توفير احتياجات فرق العمل الميداني المنتشرة في المناطق المتضررة، مضيفا: "ستواصل هذه الفرق جهودها للقضاء على هذه الآفة أو تقليل مخاطرها".