جاء ذلك في لقاء خاص مع "سبوتنيك"، أكد فيه أن وقوف روسيا إلى جانب الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقا من مصالحها في الشرق الأوسط وحرصها على حفظ التوازن، الذي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية الإخلال به من خلال دعمها لإسرائيل.
ولفت مجدلاني إلى أن التشاور مع روسيا مستمر، خاصة فيما يتعلق بمؤتمر السلام والحوار "الفلسطيني - الفلسطيني" وإنهاء الانقسام.
وأردف: "نقدر ونثمن عاليا موقف مجموعة دول "بريكس" والمؤتمر الذي استضافته مدينة قازان الروسية من أهم المؤتمرات لأنه شكل مسيرة انعطاف مهمة في مسيرة المجموعة سواء فيما يتعلق بالتوافق السياسي أو فيما يتعلق بالتوافق في مجال التنمية والبيئة وغيرها من القضايا التي كانت مطروحة على جدول الأعمال".
وتابع: "تم دعوة فلسطين إلى قمة "بريكس" بصفة ضيف ومراقب والرئيس الفلسطيني محمود عباس ألقى كلمة أمام المؤتمر وقدم طلبا لعضوية دولة فلسطين في المجموعة ونحن نشعر أن العديد من الدول متعاطفة معنا وسوف تدعم هذا الطلب".
وقال الدبلوماسي الفلسطيني: "أعتقد أن روسيا تتحمل أيضا مسؤولية كبيرة ومهمة فهي دولة عظمى لها مصالحها في الشرق الأوسط ولها دورها التاريخي في المنطقة وهي حافظ للتوازن في العالم والمنطقة رغم المحاولات الأمريكية للإخلال به عن طريق إحداث تحولات نعوية في المنطقة عن طريق تحالفها مع إسرائيل".
واستطرد: "نعتقد أن روسيا من خلال تمسكها بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط بمشاركة جميع الأطراف وأيضا التعبير عن تمسكها بالحل السياسي للقضية الفلسطينية على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بها"، مضيفا: "نحن على تشاور دائم مع القيادة في روسيا على كل المستويات ولدينا حوارات وأفكار دائمة في التحرك والتشاور المشتركة".
وعن دور روسيا في دعم الحوار "الفلسطيني - الفلسطيني"، قال حسن مجدلاني، إن "روسيا تلعب دورا مهما على هذا الصعيد وصولا إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية".