مدير المراكز الثقافية الروسية يعلن عن بشرى سارة للطلاب المصريين

أكد مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر، أن التعاون بين روسيا ومصر فى مجال التعليم له تقاليد عريقة، تأسست مع وصول أول بعثة تعليمية مصرية للدراسة بالاتحاد السوفيВتي في الستينات.
Sputnik
وقال جاتين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالبيت الروسي بالقاهرة حول المنح الروسية لمصر فى مجال التعليم، أن الفرصة متاحة بشفافية للشباب المصري للالتحاق بالجامعات الروسية في كافة التخصصات، من خلال موقع وزارة التعليم العالي الروسية.
وتابع: توجد لجنة بالبيت الروسي بالقاهرة للمتابعة والمساعدة والإجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بعملية التسجيل، مشيرا إلى أن المنح الروسية زادت في السنوات الأخيرة من 110 - 318 منحه هذا العام، ولا يوجد حصة للشباب وحصة للفتيات حيث تعتمد عملية الترشيح على الدرجات الجيدة، والنشاط الاجتماعي والرياضي للمرشح.
وأشار جاتين، إلى استمرار التقاليد العريقة في التعاون الثنائي من حيث إعداد الكوادر المصرية لإدارة المشروعات التى تؤسسها روسيا مع مصر، وهو ما حدث في الماضي خلال بناء مشروع السد العالي ومصنع الحديد والصلب، واليوم يستمر بإعداد المهندسين المصريين الذين يدرسون الطاقة النووية للعودة إلى مصر والعمل في مشروع الضبعة.
مدير المركز الثقافي الروسي في مصر: عام التبادل الإنساني بين موسكو والقاهرة يمثل أهمية كبيرة
وحول إذا ما كانت الحرب الاوكرانية أثرت على عملية التعليم نفى جاتين، أي تأثير سلبي على الدراسة في روسيا مؤكدا أن الحياة في روسيا تسير بشكل طبيعي، ويؤكد ذلك وجود 15 ألف مصري يدرسون في روسيا الآن.
وتحدث جاتين، عن الجديد في العلاقات الثنائية في مجال التعليم بتفاؤل كبير لكون الاهتمام مشترك بين الجانبين، حيث افتتحت روسيا فروعا في مصر لجامعتي قازان الفيدرالية، وجامعة سان بيتر الحكومية واللتان شهدتا إقبالا كبيرا من الشباب المصري، ومن قبل جامعة الأورال استطاعت أن تنظم دراسة اللغة الروسية بالعام التحضيري في مصر قبل السفر إلى روسيا، كما تشارك الجامعات الروسية بكثافة فى المعارض التعليمية التي تُنظم في مصر خلال العام.
وفي الختام قدم مراد جاتين الشكر للإعلام المصري الذي يساعد المركز الثقافي الروسي في تأدية رسالته، ومد جسور التواصل بين الشعبين المصري والروسي.
مناقشة