ونظمت الممثلية التجارية الروسية في سوريا، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي السوري، الماراثون الذي تحول إلى رسالة للاندماح الرياضي والثقافي ما بين الشباب السوري والروسي.
وأكد الدكتور جورج أساتريان، رئيس الممثلية التجارية الروسية في سوريا، أن التهنئة المقدمة اليوم بمناسبة يوم الوحدة الوطنية ليست للشعب الروسي فقط بل للشعب السوري أيضاً، حيث يوجد أكثر من 150 ألف مواطن سوري في روسيا اليوم يشاركون الشعب الروسي أفراحه وأحزانه.
عداؤون روس وسوريين يجوبون ضواحي دمشق بيوم الوحدة الوطنية في روسيا
© Sputnik . Shams Melhem
ونوه أساتريان في تصريح لـ "سبوتنيك" بأهمية الرياضة كحالة جامعة تربط بين مختلف الشعوب وهي رسالة سلام ومحبة، مشيرا إلى أن ذلك ساهم في المشاركة الجيدة والتحضيرات النوعية لهذه الفعالية التي تقام ضمن الفعاليات المتنوعة التي تقام بمناسبة يوم الوحدة الوطنية الروسية والذي يصادف الرابع من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
من جهته، قال سليمان حويلة، رئيس اتحاد ألعاب القوى في سوريا، إن نحو 90 لاعبا شاركوا في الماراثون، 40 لاعبا منهم سوريون.
عداؤون روس وسوريين يجوبون ضواحي دمشق بيوم الوحدة الوطنية في روسيا
© Sputnik . Shams Melhem
وأشار حويلة في تصريح لـ"سبوتنيك" إلى أن هذه المشاركة الكبيرة تعكس أهمية الحدث، وأن الفعاليات الرياضية تعمل على تمكين وتعزيز التواصل بين البلدين، لافتًا إلى أن الاتحاد كلف طاقما تحكيمياً للإشراف على الماراثون إضافة إلى توفير الأمور اللوجستية من بدايته حتى نهايته.
وقال سامر السمير، الحاصل على المركز الثاني في الماراثون، لـ "سبوتنيك" إن هذا المارثون ليس الأول من نوعه، مشيرا إلى أن إقامة العديد من الفعاليات الرياضية السورية الروسية، وقبل مدة أقيم سباق ماراثون في قاعدة (حميميم) كما أقيم في دمشق العديد من الفعاليات الرياضية التي تعكس مدى اندماج البلدين سواء ثقافياً أو اجتماعياً أو عسكرياً أو اقتصادياً أو حتى رياضياً.
عداؤون روس وسوريين يجوبون ضواحي دمشق بيوم الوحدة الوطنية في روسيا
© Sputnik . Shams Melhem
وحقق المراكز الثلاثة الأولى في السباق على التوالي لفئة الذكور المتسابقين: قتيبة قناة وسامر السمير وموسى الأحمد، ولدى الإناث جولي فياض، ونيلما مقداد، وليمار العلي.
وتحتفل روسيا بيوم الوحدة الوطنية تكريمًا لذكرى الانتفاضة الشعبية التي طُرد على إثرها الغزاة البولنديين من موسكو عام 1612.