وفي تفاصيل القضية، فقد اختفى الشاب في ظروف غامضة نهاية سنوات التسعينيات وكان عمره نحو 16 عاما، ليتم العثور عليه وإيجاده داخل منزل الجار المتهم في قبو للمواشي والذي يمارس الشعوذة، من طرف مصالح الدرك الوطني للمنطقة.
وبحسب موقع "النهار" الإخباري، تم توقيف ومحاكمة ثلاثة أشخاص بجرم عدم تبليغ السلطات المختصة، كونهم على علم ودراية بالشاب المخطوف طوال هذه السنوات، حيث تم النطق بالسجن لمدة ستة أشهر، فيما تم تبرئة اثنين آخرين.
ويذكر أن سكان الجلفة، الولاية الجزائرية استيقظوا قبل أشهر على خبر وصف بأنه أغرب من الخيال، عندما علموا أن شابا اختفى منذ 28 عاما، عثر عليه في بيت جاره الذي لا يبعد سوى بـ200 متر، وأنه كان طيلة تلك السنوات محتجزا عنده.
ووفق روايات الجيران، فإن عائلة الشاب، كانت لديها شكوك قوية في الجار (المتهم الرئيس في قضية الاختطاف) بأنه يقف خلف اختفاء ابنها، خاصة بعد أن دأب كلب المنزل على الوقوف يوميا أمام منزل الجار، والنباح هناك، قبل أن يتم العثور على الكلب مقتولا أيضا بعد عدة أشهر من اختفاء بن عمران عمر.
وقال الشاب المخطوف في تصريح سابق، عقب العثور عليه، "كنت أرى عائلتي من وراء نافذة المنزل لكنني لم أكن قادرا على مناداتهم وكأن قوة قاهرة تتحكم بي".