ونالت ليزا دومسكي، التي ظلت تعمل كاختصاصية في تكنولوجيا المعلومات في شركة التأمين "BCBSM" لأكثر من 30 عاما، 10 ملايين كتعويضات عقابية ضد شركتها، كما أن هيئة المحلفين منحتها ما يقرب من 1.7 مليون دولار من الأجور المفقودة، فضلا عن مليون دولار كتعويضات نفسية.
وزعمت دومسكي في القضية التي رفعتها، أنها كانت ضحية للتمييز الديني، بعد أن رفضت الشركة طلبها بالإعفاء من سياسة اللقاح لعام 2021، وأكدت أن حصولها عليه يتعارض مع معتقداتها الكاثوليكية، وفقا لتقارير غربية.
وأظهرت سجلات المحكمة، أن ليزا دومسكي عملت عن بُعد بنسبة 100% أثناء فترة الوباء، و75% عن بُعد قبل ظهور (كوفيد – 19) في عام 2020.
وزعم محاميها، جون ماركو، أنه حتى من دون تلقيها التطعيم، فإن دومسكي لم تشكل أي خطر على زملائها الآخرين، بسبب ترتيب عملها عن بُعد.
وقال ماركو في بيان له: "لقد حارب أسلافنا وماتوا من أجل حرية ممارسة الدين، ولا يحق للحكومة ولا للشركة إجبار الفرد على الاختيار بين حياته المهنية وضميره".
وتابع: "لقد رفضت ليزا دومسكي التخلي عن إيمانها ومعتقداتها، وتم فصلها ظلما من الوظيفة الوحيدة التي عرفتها على الإطلاق".
وكانت شركة "BCBSM" نفذت سياسة التطعيم ضد "كورونا" الخاصة بها في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، مما يتطلب من جميع موظفيها التطعيم الكامل ضد (كوفيد – 19)، أو الحصول على تسهيلات دينية أو طبية.
ونفت الشركة أي تمييز ضد ليزا دومسكي أثناء المحاكمة، وفي ملفات سابقة قدمت للمحكمة، تساءلت شركة التأمين عما إذا كانت دومسكي لديها إيمان ديني صادق.