هل هناك علاقة مباشرة بين إحساسك بالبصر ورؤية الطبيعة ومعدل التعافي والشفاء؟ - يقول العلماء إن جزيئات البلاستيك الدقيقة تؤثر على الطقس والمناخ.. كيف؟
تكست الحلقة:
- تؤثر الغيوم على طقس الأرض والمناخ بعدة طرق. وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن وجود جزيئات البلاستيك الدقيقة يمكن أن يغير هذه العمليات.
تتشكل الغيوم عندما يتمسك بخار الماء - وهو غاز غير مرئي في الغلاف الجوي - بجزيئات عائمة صغيرة، مثل الغبار، ويتحول إلى قطرات ماء سائل أو بلورات جليدية.
هذا يشير إلى أن البلاستيك الدقيق في الهواء قد يؤثر على الطقس والمناخ من خلال إنتاج السحب في الظروف التي لن تتشكل فيها خلاف ذلك.
- هل النظر بتمعن إلى الطبيعة يمكن أن يسرع الشفاء؟
كيف يجعلنا لمس الخشب أكثر هدوءًا؟ وما السبب في أن النظر إلى صورة السافانا أمر مهدئ؟ وكيف يغير المشي عبر غابة ميكروبيوم الأمعاء لدينا؟
تعتبر ممارسة الاستجمام في الغابات تجربة تأملية واعية حيث نسمح لحواسنا بالتوافق مع الطبيعة من خلال قضاء الوقت في المشي عبر عناصر تلك الغابات. لقد أظهرت العديد من الدراسات أن غمر أنفسنا في العالم الطبيعي بهذه الطريقة يمكن أن يكون له فوائد صحية كبيرة، ولكن هل يمكننا أن نجلب هذه الممارسة إلى بيئة سريرية؟ هل يمكن أن يوفر غمر الطبيعة علاجات بديلة وفعالة للمرضى الذين يعانون من مجموعة واسعة من الأمراض؟
- سطح الأرض مكان مضطرب. الجبال ترتفع، ودمج للقارات وانقسام وانفصال، والزلازل تهز الأرض. كل هذه العمليات ناتجة عن تكتونية الألواح، حركة قِطَعٍ هائلة من قشرة الأرض.
قد تكون هذه الحركة هي السبب في وجود الحياة هنا. الأرض هي الكوكب الوحيد المعروف بالصفائح التكتونية والكوكب الوحيد المعروف بوجود الحياة. ويعتقد معظم العلماء أن هذه ليست صدفة. من خلال سحب أجزاء ضخمة من القشرة إلى الوشاح، تقوم الطبقة الوسطى للأرض، بسحب الكربون من سطح الكوكب وأجوائه، كما أنه يدفع المعادن والجزيئات التي هي عناصر الحياة نحو السطح. كل هذه العوامل تنضاف معاً حتى يتشكل مكان ما تزدهر فيه الحياة من الهاوية في المحيط إلى قمم شاهقة.