وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نقبل بأي تسوية في لبنان لا تتضمن نزع سلاح "حزب الله"

جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، التأكيد بأن بلاده لن توقف إطلاق النار ولن تقبل بأي تسوية لا تحقق أهداف الحرب، سواء نزع سلاح "حزب الله" أو انسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني.
Sputnik
القدس - سبوتنيك. وجاءت تصريحات كاتس، خلال جولة على الحدود مع لبنان رافقه فيها رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، وقائد القيادة الشمالية أوري غوردين وعدد من كبار الضباط.
"حماس" تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في "حرب إبادة" بقطاع غزة
وقال كاتس:

لن نوقف إطلاق النار، لن نتوقف أبدا، ولن نسمح بأي تسوية دون أن تشمل تحقيق مجمل أهداف الحرب وهي تجريد "حزب الله" من سلاحه وانسحابه إلى ما وراء الليطاني.

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "وبالأساس خلق الشروط الأساسية لعودة الإسرائيليين إلى بلدات الشمال بأمان. وأنا أقول عودة وليس إعادة، لأن السكان سوف يعودون عندما يرون أن الظروف مناسبة، فالأمر لا يتعلق بإصدار تعليمات للسكان بالعودة".
وفي سياق متصل، أفادت تقارير صحفية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم البقاء في قطاع غزة حتى نهاية عام 2025 على الأقل، فضلا عن أنه يخطط للاحتفاظ بما لا يقل عن 4 مناطق كبيرة في أجزاء مختلفة من القطاع.
وتحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مشاهد متشابهة في أجزاء مختلفة من قطاع غزة تظهر توسيع الجيش الإسرائيلي للطرق وإنشاء مواقع كبيرة وبنى تحتية طويلة الأجل، بما في ذلك عبر الطرق التي كانت تؤدي إلى مستوطنات إسرائيلية.
فيديو جديد لأحد الأسرى الإسرائيليين في غزة بعد عام من احتجازه
وفي وقت سابق، اتهمت حركة حماس الفلسطينية، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة بالتواطؤ في "حرب إبادة" في قطاع غزة، وذلك بعد تصريح واشنطن بأن إسرائيل لا تنتهك القانون الأمريكي بشأن مستوى المساعدات المقدمة للقطاع.
وأدانت حماس في بيان، مزاعم واشنطن حول "اتخاذ إسرائيل تدابير لتحسين الوضع الإنساني في غزة"، وذكرت في بيان أن هذه التصريحات تمثل "تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس (جو) بايدن في الحرب الوحشية للإبادة ضد شعبنا".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، وبدأت بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
مناقشة