وأضاف الخبير التركي لـ"سبوتنيك"، أن "السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا تكلف القوات المسلحة الفرنسية منظمات بحثية مدنية بإعداد تقرير كان ينبغي لها أن تُعدها بنفسها؟".
واعتبر ذلك "خطأ فادحا من قبل وزارة الدفاع الفرنسية"، مشيرا إلى أن "الطائرات من دون طيار الهجومية التركية هي الأكثر طلبًا حاليًا في العالم، وقد تم اختبار قدراتها مرارا وتكرارا في ظروف القتال".
ووفقا له، فإن "هناك طائرات أمريكية من دون طيار في فرنسا، لكنها ليست بالمستوى الذي يمكن أن يرضي الجانب الفرنسي بالكامل، ولقد أثبتت الطائرات من دون طيار التركية نفسها في العديد من البلدان، وبالتالي من المهم جدًا أن يفهم الفرنسيون قدراتها".
وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، تعمل تركيا على تطوير علاقات دبلوماسية مع العديد من الدول، وهو أمر ذو أهمية كبيرة أيضًا بالنسبة لفرنسا، التي ترى تركيا كمنافس لها".
وأشار إلى أنه "ربما تلقت فرنسا جزءًا كبيرًا من المعلومات الضرورية من مصادر مفتوحة، ومع ذلك، بالطبع، هناك معلومات سرية من المستحيل الحصول عليها بهذه الطريقة. وبهذا المعنى، لا يمكن للمرء أن يستبعد احتمال أن يكون الجانب الفرنسي قد تلقى بعض المعلومات، وخاصة البيانات المتعلقة بالاستخدام الميداني للطائرات من دون طيار، من أوكرانيا، التي حافظت على علاقات وثيقة مع فرنسا منذ بداية الصراع".