الرئاسة الفلسطينية: هجوم المستوطنين على منازل الفلسطينيين في نابلس يستدعي موقفا دوليا

أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، أن "هجوم المستوطنين على منازل المواطنين في قرية بيت فوريك، شرق نابلس وحرق الغرف الزراعية يستدعي موقفا دوليا لوقف العدوان الإسرائيلي".
Sputnik
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "تمادي الاحتلال في جرائمه وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي سببه الدعم الأمريكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية - وفا.
وأكد أبو ردينة، أن "شعبنا سيبقى صامدا في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكا بأرضه ومقدساته وحقوقه"، مشددا على أن "الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين، والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها".
قيادية في حركة فتح لـ "سبوتنيك": التصعيد في الضفة مرتبط بتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
وقال أمير داوود، مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، إنه تم تسجيل نسبة مرتفعة جدا من الاعتداءات الإسرائيلية على المزارعين في موسم الزيتون، وصلت إلى 265 اعتداءً من المستوطنين.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن الاعتداءات كانت على قاطفي الزيتون، واستهدفت الموسم والذي يبدأ في بداية أكتوبر وينتهي في نهايته، مؤكدًا، أن إسرائيل كانت تهدف من ذلك إلى إفشال الموسم، باعتباره موسما وجدانيا للشعب الفلسطيني، يعبر عن علاقته الأصيلة بالأرض.
وأوضح أن هذه النسبة مرتفعة جدًا، وتركزت معظم الاعتداءات في مناطق جنوب نابلس، وشمال شرق رام الله ومنطقة بيت لحم.
وقال داوود إن هناك استمرارا إسرائيليا في عمليات التوسع الاستيطاني، حيث تدرس إسرائيل 15 مخططا هيكليًا في مستوطنات الضفة الغربية والقدس، وهو ما كشف عن نية إسرائيل لشرعنة وتسوية بؤرة استيطانية جديدة وتحويلها إلى حي استيطاني يتبع مستوطنة عيلي، التي تقع جنوب محافظة نابلس.
مناقشة