الجزائر – سبوتنيك. وذكر موقع "غابون ميديا تايم" الإخباري نقلا عن بيان لوزير الداخلية، أن "النتائج المؤقتة لعملية الاستفتاء على تعديل الدستور التي جرت يوم 16 نوفمبر/ تشرين الثاني أظهرت أن 91.80 بالمائة من الناخبين أيدوا التعديلات".
وأضاف أن "من أصل 868115 مسجلاً في القوائم الانتخابية فإن 463066 فقط من قاموا بأداء واجبهم الانتخابي في عملية التصويت على التعديل الدستوري".
هذا وتوجه الناخبون في جمهورية الغابون، السبت الماضي، إلى صناديق الاقتراع للتصويت على تعديل الدستور، وهو الأول من نوعه منذ الإطاحة بالرئيس السابق علي بونغو وحكم عائلته.
وتضمن مشروع الدستور الجديد عدة تعديلات أبرزها مدة فترة حكم رئيس البلاد، حيث تنص على أن "رئيس الجمهورية يُنتخب لمدة سبع سنوات بالاقتراع العام المباشر، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا مرة واحدة".
كما ينص مشروع الدستور الجديد على أنه "عند انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، لا يجوز لزوجته أو فروعه [العائلة والأقارب] أن يترشحوا لخلافته".
يذكر أنه في 30 أغسطس/ آب 2023، سمع دوي إطلاق نار في العاصمة الغابونية ليبرفيل، حيث أعلن عسكريون في الجيش بقيادة قائد الحرس الجمهوري بريس أوليغي نغيما، في خطاب متلفز، إلغاء نتائج الانتخابات وحل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود.
وأدى نغيما اليمين رئيسا للعملية الانتقالية في الغابون، متعهدا بالحفاظ على النظام الجمهوري وميثاق العملية الانتقالية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وإعداد دستور جديد للبلاد، بعد المرحلة الانتقالية.
وجرى انتخاب علي بونغو، رئيسا للغابون لأول مرة عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا، الذي شغل منصب رئيس الغابون لأكثر من 40 عامًا.
وأعلنت السلطات في الغابون، إعادة انتخاب بونغو، لولاية رئاسية ثالثة، بعد الفوز بنسبة 64.2 بالمئة، في انتخابات عامة شهدت تأجيلات، وادعت المعارضة أنها كانت مزورة.