وأكد الجنرال روديونوف أن روسيا تسعى لزيادة النقاط الروسية بالقرب من المنطقة العازلة بين الجيشين السوري والإسرائيلي، موضحا أن الهدف الأساسي من هذه النقاط هو رصد الخروقات الإسرائيلية، والوقوف على الواقع والصورة الحقيقية على طول الخط من الجانب السوري.
وأكد روديونوف أن القوات الروسية لم تنسحب من أي نقطة متواجدة بها وفقا للاتفاق مع الجانب السوري، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة عام 2015، وإنما تسعى لزيادة هذه النقاط.
بدوره، أوضح اللواء في الجيش السوري سامر الدانا، أثناء مشاركته في الجولة التفقدية أن نشر وحدات من القوات المسلحة الروسية في ريف القنيطرة وعلى طول خط "برافو" من خلال نقاط مراقبة يعزز الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتلعب سلسلة نقاط المراقبة الروسية التي تتخذ شكل سياج رديف مواز للمنطقة الأممية العازلة في الجولان حيث تنتشر قوة الفصل التابعة للأمم المتحدة "أوندوف"، تلعب دورا حيويا في حياة السكان المدنيين واستقرارهم في مناطقهم وقراهم، وخاصة في ظل المخاوف التي تشيعها بعض وسائل الإعلام حول نوايا إسرائيلية باقتحام مناطق الجنوب السوري عبر المنطقة المنزوعة السلاح "برافو" و"ألفا"، التي تفصل بين القرى التي تحتلها إسرائيل في الجولان السوري المحتل، وبين القرى والبلدات المحررة.