https://sarabic.ae/20241118/سبوتنيك-ترصد-نقاط-المراقبة-الروسية-قرب-منطقة-الفصل-بين-الجيشين-السوري-والإسرائيلي-1094925215.html
"سبوتنيك" ترصد نقاط المراقبة الروسية قرب "منطقة الفصل" بين الجيشين السوري والإسرائيلي
"سبوتنيك" ترصد نقاط المراقبة الروسية قرب "منطقة الفصل" بين الجيشين السوري والإسرائيلي
سبوتنيك عربي
جال ضباط روس وسوريون على نقاط الحماية الروسية المنتشرة قبالة "المنطقة الأممية العازلة" بين الجيشين السوري والإسرائيلي، في ريف محافظة القنيطرة، أقصى جنوب غربي... 18.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-18T18:29+0000
2024-11-18T18:29+0000
2024-11-19T11:25+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
روسيا
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/12/1094923450_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_fc1c5b251bd9164e7030c393b4f8b668.jpg
وشارك في الجولة نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا، الجنرال الكسندر روديونوف، برفقة لواء ميداني في الجيش العربي السوري.وأشار إلى أن "الجولة جاءت للاطلاع مع شركائنا السوريين، على واقع الخدمة في النقطة السابعة التابعة للشرطة العسكرية الروسية على طول خط "برافو".وأضاف روديونوف: "على طول خط فض الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي، هناك 9 نقاط مراقبة للقوات الروسية، وتقوم على مدار الساعة بمراقبة المجال الجوي والبري على طول خطي "برافو" و"ألفا"، ضمن المنطقة العازلة".ونوه روديونوف بأن الهدف من زيارة النقاط هو تكذيب الادعاءات المنتشرة بأن القوات الروسية تنسحب من نقاطها، مشيرا إلى أن هذه الادعاءات تهدف إلى توتير الأوضاع في المنطقة الجنوبية من سوريا، وخلق ظروف مناسبة للأعمال العدوانية ضدها.وتتموضع نقاط المراقبة الروسية بمحاذاة خط "برافو" الذي رسمته الأمم المتحدة كحدود للضفة الشرقية لمنطقة فصل القوات بين الجيشين العربي السوري والإسرائيلي، وهذه المنطقة التي تم إنشاؤها وفقا لقرار أممي صدر عام 1974عقب توقف حرب تشرين عام 1973، تعنى بتحديد مواقع تمركز الجيشين السوري والإسرائيلي على طرفي المنطقة العازلة.وأشار اللواء الدانا إلى أن التعاون بين الجيشين السوري والروسي الصديق يتم على عدة أصعدة من خلال تبادل المعلومات والمعطيات التي تساعد على تثبيت عنصر الأمان والسلام في المنطقة، إضافة إلى تبادل الخبرات القتالية والتدريبية من أجل الحفاظ على جاهزية القوات المسلحة.وأضاف اللواء السوري: "بعد تطهير قرى ريف القنيطرة من المجموعات المسلحة بدأ الأهالي بالعودة إلى قراهم وحياتهم الطبيعية، وتواجد هذه النقاط يساعد على حماية الأهالي من أي خروقات إسرائيلية".وكانت القوات الروسية قد افتتحت، الأسبوع الماضي، نقطة الحماية الثامنة في منطقة "تل أحمر" في ريف القنيطرة.يذكر أن النقاط الـ7 الأولى تم افتتاحها خلال العامين الماضيين، وهي مجهزة بجميع التجهيزات التي تضمن أمن المنطقة المحاذية لأراضي الجولان السوري المحتل.
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/12/1094923450_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_d9437f5109d0df93ca2366932c1360ab.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, روسيا, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, روسيا, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
"سبوتنيك" ترصد نقاط المراقبة الروسية قرب "منطقة الفصل" بين الجيشين السوري والإسرائيلي
18:29 GMT 18.11.2024 (تم التحديث: 11:25 GMT 19.11.2024) حصري
جال ضباط روس وسوريون على نقاط الحماية الروسية المنتشرة قبالة "المنطقة الأممية العازلة" بين الجيشين السوري والإسرائيلي، في ريف محافظة القنيطرة، أقصى جنوب غربي سوريا.
وشارك في الجولة نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا، الجنرال الكسندر روديونوف، برفقة لواء ميداني في الجيش العربي السوري.
وأكد الجنرال روديونوف أن روسيا تسعى لزيادة النقاط الروسية بالقرب من المنطقة العازلة بين الجيشين السوري والإسرائيلي، موضحا أن الهدف الأساسي من هذه النقاط هو رصد الخروقات الإسرائيلية، والوقوف على الواقع والصورة الحقيقية على طول الخط من الجانب السوري.
وأشار إلى أن "الجولة جاءت للاطلاع مع شركائنا السوريين، على واقع الخدمة في النقطة السابعة التابعة للشرطة العسكرية الروسية على طول خط "برافو".
وأضاف روديونوف: "على طول خط فض الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي، هناك 9 نقاط مراقبة للقوات الروسية، وتقوم على مدار الساعة بمراقبة المجال الجوي والبري على طول خطي "برافو" و"ألفا"، ضمن المنطقة العازلة".
ونوه روديونوف بأن الهدف من زيارة النقاط هو تكذيب الادعاءات المنتشرة بأن القوات الروسية تنسحب من نقاطها، مشيرا إلى أن هذه الادعاءات تهدف إلى توتير الأوضاع في المنطقة الجنوبية من سوريا، وخلق ظروف مناسبة للأعمال العدوانية ضدها.
وأكد روديونوف أن القوات الروسية لم تنسحب من أي نقطة متواجدة بها وفقا للاتفاق مع الجانب السوري، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة عام 2015، وإنما تسعى لزيادة هذه النقاط.
وتتموضع نقاط المراقبة الروسية بمحاذاة خط "برافو" الذي رسمته الأمم المتحدة كحدود للضفة الشرقية لمنطقة فصل القوات بين الجيشين العربي السوري والإسرائيلي، وهذه المنطقة التي تم إنشاؤها وفقا لقرار أممي صدر عام 1974عقب توقف حرب تشرين عام 1973، تعنى بتحديد مواقع تمركز الجيشين السوري والإسرائيلي على طرفي المنطقة العازلة.
بدوره، أوضح اللواء في الجيش السوري سامر الدانا، أثناء مشاركته في الجولة التفقدية أن نشر وحدات من القوات المسلحة الروسية في ريف القنيطرة وعلى طول خط "برافو" من خلال نقاط مراقبة يعزز الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشار اللواء الدانا إلى أن التعاون بين الجيشين السوري والروسي الصديق يتم على عدة أصعدة من خلال تبادل المعلومات والمعطيات التي تساعد على تثبيت عنصر الأمان والسلام في المنطقة، إضافة إلى تبادل الخبرات القتالية والتدريبية من أجل الحفاظ على جاهزية القوات المسلحة.
وأضاف اللواء السوري: "بعد تطهير قرى ريف القنيطرة من المجموعات المسلحة بدأ الأهالي بالعودة إلى قراهم وحياتهم الطبيعية، وتواجد هذه النقاط يساعد على حماية الأهالي من أي خروقات إسرائيلية".
وكانت القوات الروسية قد افتتحت، الأسبوع الماضي، نقطة الحماية الثامنة في منطقة "تل أحمر" في ريف القنيطرة.
وتلعب سلسلة نقاط المراقبة الروسية التي تتخذ شكل سياج رديف مواز للمنطقة الأممية العازلة في الجولان حيث تنتشر قوة الفصل التابعة للأمم المتحدة "أوندوف"، تلعب دورا حيويا في حياة السكان المدنيين واستقرارهم في مناطقهم وقراهم، وخاصة في ظل المخاوف التي تشيعها بعض وسائل الإعلام حول نوايا إسرائيلية باقتحام مناطق الجنوب السوري عبر المنطقة المنزوعة السلاح "برافو" و"ألفا"، التي تفصل بين القرى التي تحتلها إسرائيل في الجولان السوري المحتل، وبين القرى والبلدات المحررة.
يذكر أن النقاط الـ7 الأولى تم افتتاحها خلال العامين الماضيين، وهي مجهزة بجميع التجهيزات التي تضمن أمن المنطقة المحاذية لأراضي الجولان السوري المحتل.