"كيه إتش - 35".. صاروخ روسي خارق لتدمير السفن الحربية من الجو

تمتلك روسيا أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة للسفن التي يمكن إطلاقها من منصات مختلفة ومنها الصواريخ المحمولة على متن الطائرات الحربية.
Sputnik
ويصنف الصاروخ "كيه إتش - 35 يو إي" ضمن الصواريخ التكتيكية المضادة للسفن، التي يمكن إطلاقها من الجو، حسبما ذكر موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي.
"موسكيت"... صاروخ روسي خارق بقدرات مخيفة
وهذا الصاروخ هو نسخة مطورة من النسخة السابقة "كيه إتش - إي" ويتميز بقدرته على تغيير الاتجاه بعد إطلاقه من طائرة حربية تحلق في خط أفقي بمقدار 130 درجة.
كما يمكن إطلاق هذا الصاروخ أثناء تحليق الطائرة الحاملة له على ارتفاع يصل إلى 10 كيلومترات، ليتجه نحو الهدف بنظام توجيه متعدد يشمل الأقمار الصناعية ونظام التوجيه الداخلي، إضافة إلى الرادار الإيجابي يمكنه من الثبات على الهدف بعد الإطلاق ويحميه بصورة كبيرة من أي محاولات تشويش.
"كيه إتش-59 إم كيه".. صاروخ روسي مضاد للسفن عصي على الاعتراض

المواصفات الفنية

مدى الإطلاق: يبدأ من 7 حتى 260 كلم.
مدى الاستحواذ على الهدف: 50 كلم.
تغيير الاتجاه بعد الإطلاق: يصل لـ130 درجة.
سرعة التحليق: 0.8 ماخ (نحو 980 كلم/ س).
ارتفاع التحليق فوق سطح البحر: يتراوح بين 10 إلى 15 مترا.
ارتفاع التحليق في المرحلة الأخيرة بالقرب من الهدف: 4 أمتار فوق سطح البحر.
وزن الصاروخ لنسخة المقاتلات: 550 كغ.
وزن الصاروخ لنسخة المروحيات: 650 كغ.
وزن الرأس الحربي للنسختين: 145 كغ.
طول الصاروخ في نسخة المقاتلات: 3.85 متر.
طول الصاروخ في نسخة المروحيات: 4.4 متر.
ولفت الموقع إلى أن نسختي الصاروخ للمقاتلات والمروحيات يمتلكان نفس القطر وهو 42 سم، ونفس عرض الزعانف وهو 1.33 متر.
وبفضل نظام التوجيه المتعدد، فإن الصاروخ يمتلك قدرة هائلة على الإفلات من أنظمة التشويش الراداري ووسائل الحرب الإلكترونية المختلفة، بالإضافة إلى التوجيه بالأقمار الصناعية ونظام التوجيه الداخلي، فإنه يستطيع الاعتماد على راداره الإيجابي عندما يصبح على بعد 50 كلم من الهدف، ما يجعل عملية التشويش عليه في غاية الصعوبة.
صاروخ روسي يدمر 9 أهداف عسكرية في البر والبحر
مناقشة