وأتى عناصر الشرطة وأطلقوا رصاصات عدة بالخطأ في جسم الأب الذي مات على الفور، وأما المجرم فهو بخير وقبضوا عليه وتم فتح تحقيق في الحادثة.
وأجرت شرطة لاس فيغاس تحقيقات بعد أن أطلق الضابط النار على الأب، ما أدى إلى وفاته بعد أن اتصل طلبًا للمساعدة أثناء اقتحام المنزل.
وقال مساعد قائد شرطة لاس فيغاس متروبوليتان دوري كورين إن مكالماته كانت واحدة من بين مكالمات متعددة على الرقم 911 للإبلاغ عن إطلاق نار في حي "صن ست بارك" في المدينة .
وقال دورهام إنه كان داخل المنزل مع ابنته البالغة من العمر 15 عامًا، وكان ينوي حبس نفسه في الحمام، حسبما قال كورين للصحفيين.
وقال كورين: "فقدان الأرواح في أي نوع من الحوادث مثل هذا هو أمر مأساوي دائمًا، وهو أمر نأخذه على محمل الجد".
وتم عرض لقطات من كاميرات مثبتة على الضابط خلال مؤتمر صحفي. وقد أظهرت اللقطات ضباطًا يركلون باب المنزل عند وصولهم بينما كان يُسمع صراخ داخل المنزل، وأسرع ضابط إلى الداخل وهو يشهر سلاحه ويمشي عبر ممر ضيق، ويمكن رؤية شخصين يتصارعان في مدخل الباب، أحدهما يرتدي قميصًا أحمر مع غطاء للرأس، والآخر رجل يرتدي ملابسه الداخلية على ما يبدو وذراعاه حول الشخص الذي يرتدي القميص.
وتم التعرف، في وقت لاحق، على الرجل الذي كان دون ملابس بأنه دورهام، والشخص الذي كان يرتدي القميص هو أليخاندرا بودرو، المشتبه به في القضية.