ونقلت صحيفة "السوداني" عن الجنرال لول رواي كوانغ، المتحدث باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، قوله بأن إطلاق النار الكثيف الذي سمع ليل الخميس حدث نتيجة لسوء تفاهم بين حراسه ووحدة حماية الرئيس، لكن الوضع تحت السيطرة.
وأضاف القائد العسكري في جنوب السودان أن "سوء الفهم حدث بين القوات المنتشرة في مقر إقامة رئيس المخابرات السابق، الذي وُضع تحت الإقامة الجبرية منذ إعفائه من منصبه في أكتوبر/ تشرين الأول".
وأوضح الجنرال كوانغ أن القوات المنتشرة قُسّمت إلى وحدتين، واحدة للحماية الداخلية وأخرى للحماية الخارجية، وكانت مهمتها مراقبة الجنرال كور، ولكن حدث خلاف بين الوحدتين، الداخلية والخارجية، ما أدى إلى اشتباك مسلح عنيف مساء اليوم لأسباب لم تُكشف بعد.
وبحسب الجنرال كوانغ، أسفر الاشتباك عن إصابة جنديين بجروح قبل أن يتدخل رئيس الأركان العام لاحتواء الوضع، ودعا كوانغ سكان جوبا إلى التزام الهدوء وعدم الذعر.
في سياق متصل، اجتمع رئيس جنوب السودان، سلفا كير، بمسؤولين أمنيين رفيعين، أمس الجمعة، بعد وقوع الاشتباكات، وضم الاجتماع قادة الجيش والشرطة والأمن الوطني والاستخبارات العسكرية. وقال مصدر من الرئاسة إن كور كان حاضرا أيضا.
وصرح مسؤول أمني رفيع لصحيفة "سودانز بوست" اليومية بأن الاجتماع أدى إلى "حل جميع التوترات"، مضيفا: "لقد عاد الهدوء إلى جوبا، وتم التأكد من سلامة الجنرال أكول وعائلته".