5 غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مناطق مختلفة في الضاحية الجنوبية لبيروت

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، 5 غارات عنيفة استهدفت مناطق مختلفة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
Sputnik
بيروت - سبوتنيك. وأفاد مراسل"سبوتنيك"، أمس الأحد، بأن "الطائرات الحربية الإسرائيلية، شنّت 5 غارات بالصواريخ الموجهة على مبانٍ سكنية في مناطق مختلفة في الضاحية الجنوبية لبيروت".
أكثر من 10 غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق متفرقة في الضاحية الجنوبية لبيروت
وأوضح المراسل أن "الغارات استهدفت مناطق العمروسية والليلكي وحي السلّم وبير العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت".
ولفت إلى أن مناطق الضاحية الجنوبية، التي تتعرض للقصف بشكل دائم شبه خالية من سكانها، الذين نزحوا إلى مناطق أكثر أماناً، مع العلم أن بعض المناطق المتداخلة بين الضاحية والجوار ما زالت مكتظة بالسكان كون مساحتها الجغرافية كبيرة نوعاً ما، وتتعرض أحياناً لغارات إسرائيلية.
من جهته، أعلن "حزب الله" اللبناني، في بيان له، عن استهداف 47 موقعاً للجيش الإسرائيلي وتموضعات لجنوده ومحاولات للتسلل إلى الأراضي اللبنانية، بالقرب من الحدود الجنوبية للبنان.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية، قد أعلنت في بيان لها عن الحصيلة النهائية للضحايا حتى يوم أمس الأحد، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف المناطق اللبنانية، والتي تسببت بمقتل 3670 شخصاً وإصابة 15413 آخرين، منذ بدء القصف الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية "محددة الهدف والدقة" في جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، فيما تمثل المرحلة الثانية من عملية دامت عاماً كاملاً شهد قصفاً مدفعياً وصاروخياً بين وحدات من الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" على طول الحدود.
وأوقع القصف والغارات الإسرائيلية قتلى ومصابين إلى جانب اغتيال شخصيات رفيعة في "حزب الله"، أبرزها أمينه العام حسن نصر الله، فيما كبّد الحزب القوات الإسرائيلية خسائر في الأرواح والمعدات إلى جانب قصف العمق الإسرائيلي.
وبموازاة ذلك، تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت إلى الآن عن مقتل نحو 44 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 104 آلاف آخرين، فضلاً عن تدمير هائل في المباني والبنى التحتية بالقطاع.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أنه لا يمكن تسوية أزمة الشرق الأوسط إلا على أساس صيغة "الدولتين" (فلسطين وإسرائيل)، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
مناقشة